«إنستغرام» يمتثل لقرار ترمب ويحجب حسابات خامنئي وقادة «الحرس»

رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
TT

«إنستغرام» يمتثل لقرار ترمب ويحجب حسابات خامنئي وقادة «الحرس»

رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب
رسالة تحدٍّ من قاسم سليماني في «إنستغرام» مستوحاة من مسلسل «صراع العروش» في نوفمبر الماضي رداً على تغريدة ترمب

باشرت شبكة «إنستغرام»، أمس، حملة ضد حسابات كبار المسؤولين في إيران، مشيرةً إلى أنها اتخذت هذه الخطوة تماشياً مع التزاماتها الدولية وامتثالاُ لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، تصنيف «الحرس» منظمة إرهابية.
وطالت عملية الحجب حساب المرشد علي خامنئي باللغة الإنجليزية، وحسابات قائد «الحرس الثوري» محمد علي جعفري، ونائبه حسين سلامي، وقائد «فيلق القدس» التابع للحرس، وقائد القوات البرية محمد باكبور، وقائد الوحدة الصاروخية أمير علي حاجي زادة، ومستشار المرشد للشؤون العسكرية رحيم صفوي.
وقال متحدث باسم الشبكة إن تحركها جاء امتثالاً للقوانين الأميركية في سياق التزاماتها القانونية.
وضمن الحسابات التي جرى تجميدها تلك الخاصة برئيس الأركان المسلحة محمد باقري، ومساعده في شؤون الموارد الإنسانية موسي كمالي، والجهاز الدعائي التابع للحرس.
وعادةً ما يستخدم قادة «الحرس» شبكات التواصل لنشر مواقفهم أو مخاطبة العالم الخارجي، وتتسم تلك المواقف في الغالب بتهديدات لأطراف خارجية في مقدمها الولايات المتحدة.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.