هبّة عالمية لإعادة بناء «نوتردام»

تبرعات بمئات الملايين... ونقل القطع الفنية المتبقية إلى اللوفر

خبراء يستخدمون رافعة لتقييم الأضرار في الكاتدرائية أمس (أ.ب)
خبراء يستخدمون رافعة لتقييم الأضرار في الكاتدرائية أمس (أ.ب)
TT

هبّة عالمية لإعادة بناء «نوتردام»

خبراء يستخدمون رافعة لتقييم الأضرار في الكاتدرائية أمس (أ.ب)
خبراء يستخدمون رافعة لتقييم الأضرار في الكاتدرائية أمس (أ.ب)

توالت ردود الفعل من مختلف أنحاء العالم للتعبير عن الحزن إثر حريق كاتدرائية نوتردام التاريخية بوصفها «رمز فرنسا»، وتكثفت هبّة التضامن مع باريس.
كما تحول تأكيد الرئيس مانويل ماكرون عزمه إعادة إعمار الكاتدرائية إلى وعود بتقديم مئات ملايين اليوروهات على الفور.
فقد جاء الإعلان الأول من فرنسوا بينو، رجل الأعمال وزوج الممثلة سلمى حايك الذي تبرع بمائتي مليون يورو. وتبرعت عائلة بتنكور مالكة مستحضرات لوريال بـ200 مليون يورو، وشركة «توتال» النفطية بمبلغ 100 مليون يورو، وشركة «أرتميس» للملبوسات الفاخرة بمائة مليون. وتدفقت مساهمات أخرى، من شركة «بويغ» للمقاولات.
وقال وزير الثقافة فرانك ريستير إن الأعمال الفنية التي تم إخراجها من الكاتدرائية أثناء الحريق سيجري نقلها إلى متحف اللوفر.


مقالات ذات صلة

حرائق لوس أنجليس تستعر جراء رياح قوية

الولايات المتحدة​  طائرة إطفاء تلقي موادا لإخماد النيران على التلال الوعرة في منطقة باليساديس (رويترز)

حرائق لوس أنجليس تستعر جراء رياح قوية

واجه رجال الإطفاء في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا الأميركية رياحا قوية وجافة ما أدى إلى تأجيج حريقين هائلين أرعبا المدينة طوال ثمانية أيام.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ ما زالت الظروف خطيرة في المناطق المحترقة (أ.ب)

استمرار جهود البحث عن المفقودين من جراء حرائق لوس أنجليس

تم الإبلاغ عن فقدان 24 شخصا على الأقل في حريقي غابات كبيرين في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية.

الولايات المتحدة​ ما تبقى من أطلال في منطقة باسيفيك باليساديس في لوس أنجليس حيث سقط العدد الأكبر من الضحايا (أ.ف.ب)

حصيلة ضحايا حرائق لوس أنجليس ترتفع إلى 24 قتيلا

ارتفعت إلى 24 قتيلا على الأقل حصيلة ضحايا الحرائق في لوس أنجليس حسبما أعلنت السلطات الأحد.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ اتساع رقعة الحرائق في لوس أنجليس (أ.ف.ب) play-circle 01:43

ترمب ينتقد «عدم كفاءة» مسؤولي ولاية كاليفورنيا بعد حرائق لوس أنجليس

شنَّ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الأحد، هجوماً جديداً على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، في وقت يواصل فيه رجال الإطفاء مكافحة الحرائق في لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
الولايات المتحدة​ مروحية تكافح النيران لدى المرتفعات الغربية لمدينة لوس أنجليس (أ.ب)

الحرائق تلتهم لوس أنجليس وسط نقص في المياه

واصلت الحرائق الهائلة في لوس أنجليس تمدّدها الخميس حيث أتت على منازل ومركبات وتسبّبت بإجلاء عشرات آلاف الأشخاص وبسقوط سبعة قتلى على الأقلّ.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».