جمعية سعودية تطلق «وثيقة» لتعامل الأطفال مع الأجهزة الذكية

الجمعية تركز على تثقيف الآباء والأمهات
الجمعية تركز على تثقيف الآباء والأمهات
TT

جمعية سعودية تطلق «وثيقة» لتعامل الأطفال مع الأجهزة الذكية

الجمعية تركز على تثقيف الآباء والأمهات
الجمعية تركز على تثقيف الآباء والأمهات

أطلقت جمعية سعودية وثيقة أولى من نوعها تحت مسمى «وثيقة الاستخدام الأمثل للأجهزة الذكية للأطفال». وتعد الوثيقة دليل استرشاد لتعامل الآباء والأمهات مع الأبناء في وجود الأجهزة، في وقت كشفت الجمعية أن أحدث الإحصاءات تشير إلى كون الأطفال السعوديين يقضون أكثر من 3 ساعات يومياً على الأجهزة الذكية لقضاء أوقات فراغهم.
ويوضح الدكتور محمد العبد القادر، الأمين العام لجمعية «وئام للتنمية الأسرية» في المنطقة الشرقية، أن وثيقة الاستخدام الأمثل تتضمن عدداً من القواعد التي تحمي الطفل عند استخدام الأجهزة الذكية. وتابع العبد القادر لـ«الشرق الأوسط» أن الوثيقة تشتمل على منع استخدام الجهاز في أوقات الصلوات والمذاكرة وعلى طاولة الطعام وغير ذلك من الضوابط، التي صيغت بأسلوب تربوي يضمن تقبل الطفل لها.
وكشف العبد القادر أن الجمعية ستتيح الوثيقة قريباً لجميع الأسر السعودية عبر منصة الاستشارات التي ستطلقها الجمعية عبر الشبكة.
من ناحية أخرى، أنهت جمعية «وئام للتنمية الأسرية» في المنطقة الشرقية مطلع هذا الأسبوع ثانية محطات حملتها التوعوية التي حملت عنوان «عقول خارج التغطية» بمدينة الدمام، والتي تعرف الوالدين خلالها على أهمية الاستخدام الأمثل للأجهزة الذكية لدى الأطفال. وشملت الحملة عدداً من الأركان التوعوية المتنوعة، حيث يمر الزائر على المستشار الأسري الذي يقدم عدداً من الحلول للوالدين للتعامل مع إدمان الأطفال على الأجهزة الذكية، وذلك من خلال الكتيب التعريفي ووثيقة الاستخدام الأمثل للأجهزة الذكية التي تضبط علاقة الطفل بالجهاز الذكي وفق مجموعة من الإرشادات والتوجيهات، كما تضمنت الحملة ركناً لاستديو الطفل لتشجيع الأطفال على تقديم المحتوى المناسب عبر الشبكة، وركناً للتوعية الطبية التفاعلية بالشراكة مع جمعية «الرحمة الطبية الخيرية»، ومجموعة من الألعاب الترفيهية التي تشجع الوالدين على مشاركة أبنائهم لحظات المرح.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.