«جورج واشنطن» تستضيف منتدى «أباوت هير» لإبراز مساهمات المرأة السعودية

بمشاركة أطياف واسعة من الولايات المتحدة ومبتعثات

«جورج واشنطن» تستضيف منتدى «أباوت هير» لإبراز مساهمات المرأة السعودية
TT

«جورج واشنطن» تستضيف منتدى «أباوت هير» لإبراز مساهمات المرأة السعودية

«جورج واشنطن» تستضيف منتدى «أباوت هير» لإبراز مساهمات المرأة السعودية

يعقد موقع about her منتداه الأول في جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة، بوم غد، بمشاركة منظمة «سعوديون في أميركا»، و«نادي الطلبة السعوديين»، تحت عنوان: المرأة السعودية... الطريق إلى رؤية 2030.
ويأتي إطلاق موقع about her مبادرته في إقامة هذا المنتدى؛ انطلاقاً من دوره الطليعي في الإضاءة على إنجازات وواقع المرأة السعودية؛ حيث يتناول الموقع بشكل خاص، المساهمات الرئيسة والأدوار المهمّة للمرأة السعودية في تقدّم البلاد، ورحلتها نحو الحداثة.
ويستضيف المؤتمر متحدثين من الشباب والشابات السعوديين والمبتَعَثين؛ إضافة إلى شخصيات أميركية؛ حيث سيكون دور المرأة السعودية وحضورها في «رؤية 2030» العنوان الرئيسي للمنتدى.
وتتولى الدكتورة ريم دفّع نائبة الرئيس والمديرة التنفيذية للجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية في واشنطن، المعروفة saprac، مهمة إدارة جلسات الحوار في قاعة جاك مورتون داخل حرم الجامعة.
وسيكون من أبرز المتحدثين: لمى الحواس، وهي طالبة دكتوراه في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية، تتخصص في أبحاث السرطان في جامعة جورج تاون، وصفاء تركستاني طالبة دكتوراه في قسم الأحياء الدقيقة الطبية في جامعة هاورد في واشنطن دي سي وفي أبحاث سرطان الثدي في جامعة جورج واشنطن، إلى جانب دورها كرئيسة قسم العلاقات العامة في منظمة «سعوديون في أميركا»، وحصة اليحيا طالبة في تخصص بكالوريوس علوم سياسية، وفرح السفياني طالبة ماجستير في التقنية الحيوية واكتشاف العقاقير بجامعة جونز هوبكنز.
يحضر المنتدى، رئيس تحرير موقع about her و«سيدتي»، و«الرجل»، محمد فهد الحارثي، الذي سيلقي كلمة بالمناسبة، وعدد من الشخصيات السعودية والأجنبية؛ إضافة إلى الطلاب؛ حيث سيشكل المنتدى مناسبة للتأكيد على دور وحضور المرأة السعودية؛ وفقاً لـ«رؤية 2030»، ويأتي هذا المنتدى بالتزامن مع تعيين الأميرة ريما بنت بندر، أول امرأة، سفيرة للسعودية في واشنطن، في إشارة إلى أهمية الدور المنوط بها على المستويات كافة في الداخل والخارج.
أما المحاور التي سيتناولها المتحدثون والمتحدثات في المؤتمر؛ فهي: المرأة السعودية في الخارج، ودورها في تحقيق «رؤية 2030»، التحديات التي تواجه المرأة السعودية في الخارج، ودورها في تغيير المفاهيم الخاطئة في وسائل الإعلام الغربية؛ إضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات ونجاحات الشابات السعوديات في أميركا، في مجالات العلم والعمل، وغيرها من المحاور التي تهدف إلى إيجاد مساحة حوار بنّاء، وتواصل هادف بين الداخل والخارج، ويشكل المنتدى فرصة لتلاقي الطلاب والطالبات السعوديين في أميركا، في مناسبة تجمع للمرة الأولى أطيافاً عدة من المجتمع السعودي، والأميركيين الذين سيحضرون المنتدى، ويشاركون في الحوار حول المرأة السعودية ودورها الفاعل في وطنها وخارج وطنها.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.