«أصدقاء غوتنبرغ ـ المغرب» تعيّن وزير العدل ورئيسة اتحاد المقاولات {رفيقين شرفيين}

محمد أوجار وزير العدل المغربي (وسط) لدى تعيينه رفيقاً شرفياً في جمعية «أصدقاء غوتنبرغ - المغرب»
محمد أوجار وزير العدل المغربي (وسط) لدى تعيينه رفيقاً شرفياً في جمعية «أصدقاء غوتنبرغ - المغرب»
TT

«أصدقاء غوتنبرغ ـ المغرب» تعيّن وزير العدل ورئيسة اتحاد المقاولات {رفيقين شرفيين}

محمد أوجار وزير العدل المغربي (وسط) لدى تعيينه رفيقاً شرفياً في جمعية «أصدقاء غوتنبرغ - المغرب»
محمد أوجار وزير العدل المغربي (وسط) لدى تعيينه رفيقاً شرفياً في جمعية «أصدقاء غوتنبرغ - المغرب»

احتضنت مدينة الدار البيضاء المغربية نهاية السبوع الماضي فعاليات الفصل الاحتفالي التاسع لجمعية «أصدقاء غوتنبرغ - المغرب»، المخصصة للتفكير في مستقبل الثقافة، بالتحاق شخصيات بارزة بصفوف الجمعية.
وشهد الحفل حضور وزير العدل المغربي محمد أوجار، والأستاذ الأكبر للجمعية، جون لوي دوبري، وشخصيات مرموقة من عالم الاقتصاد والثقافة والإعلام، بالإضافة إلى المشاركة الوازنة لرفاق من فرنسا وسويسرا والمغرب.
وخلال الحفل منح الأستاذ الكبير تعييناً فخرياً لكل من الوزير أوجار، ومريم بنصالح شقرون، أول امرأة تتقلد منصب رئيسة للاتحاد العام لمقاولات المغرب (سابقاً)، والمديرة العامة لشركة المياه المعدنية بـ«أولماس» التابعة لمجموعة «هولماركوم»، كرفيقين شرفيين في جمعية «أصدقاء غوتنبرغ».
من جهة أخرى، حظي الأعضاء الجدد في الجمعية برتب مختلفة، حيث حصل كل من محمد الكحص، كاتب دولة (وزير دولة) المكلف الشباب سابقاً، وأحمد حرزني، الرئيس السابق للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، على رتبة «ضابط كبير»، فيما عاد شرف حمل رتبة «ضابط» لكل من الطبيب النفساني جليل بناني، ومحمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية. وحظي برتبة «فارس»، كل من يونس بنشقرون (مطبعي) ومؤسس شركة «ديريكت برانت»، وأمين بنشكري المدير العام لمجموعة «سابريس - سوشبريس» للتوزيع.
وعلى غرار الفصول السابقة تمت ترقية مجموعة من الرفاق إلى مراتب عليا، ويتعلق الأمر بكل من شكيب العروسي، مكلف مهمة في الديوان الملكي، الذي حظي برتبة «ضابط كبير»، ومحمد المباركي، المدير العام لوكالة تنمية الجهة الشرقية ورئيس المعرض المغاربي للكتاب «آداب مغاربية»، والجامعية كريمة اليتريبي، أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، والحسن حبيبي، مسؤول مسلك «الصحافة والإعلام» بكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء)، والعربي بلعربي، المدير الأسبق للقناة المغربية الثاني (دوزيم)، الذين تمت ترقيتهم إلى رتبة «ضابط».
وأشاد دوبري بـالصفات الحميدة التي يتمتع بها الأعضاء الجدد في الجمعية، وكذا انخراطهم المتواصل في جعل الثقافة رافعة للتنمية وأداة لتعزيز التقارب بين الشعوب، مؤكداً، في هذا السياق، على أهمية الحوار بين الحضارات الذي يؤدي إلى إغناء وإثراء الحقل الثقافي، مبرزاً بالمناسبة مدى أهمية تنظيم لقاءات تجمع بين المساهمين في تبادل الأفكار حول العالم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.