السعودية تكشف عن تصميم جناحها في «إكسبو 2020 دبي»

يسلط الضوء على رسالتها للعالم لصناعة مستقبل أفضل للجميع

رسم تخيلي للجناح السعودي في «إكسبو دبي» (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي للجناح السعودي في «إكسبو دبي» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تكشف عن تصميم جناحها في «إكسبو 2020 دبي»

رسم تخيلي للجناح السعودي في «إكسبو دبي» (الشرق الأوسط)
رسم تخيلي للجناح السعودي في «إكسبو دبي» (الشرق الأوسط)

كشفت السعودية أمس عن تصميم جناحها المشارك في «معرض إكسبو 2020 دبي» في الإمارات، الذي سينطلق في أكتوبر (تشرين الأول) 2020؛ حيث ستبلغ المساحة الكلية لجناح المملكة 13.069 ألف متر مربع، ويعد ثاني أكبر جناح بعد جناح الإمارات.
وسيسلط جناح السعودية الضوء على رسالتها للعالم، وانفتاحها في التواصل على جميع الأصعدة الاستثمارية والسياحية والثقافية، لصناعة مستقبل أفضل للجميع، وفقاً للمعلومات الصادرة أمس؛ حيث تهدف المملكة لتحقيق التوازن بين محافظتها على إرثها التاريخي، وما تحمله جغرافيتها من ثروة طبيعية، وبين رؤيتها الواسعة للمستقبل، وأهدافها الاستراتيجية التي تخطط للوصول إليها؛ حيث سيمنح الجناح للزائرين تجربة لمعايشة التحول في البلاد.
وذكرت المعلومات الصادرة أمس، أنه تم العمل على تصميم جناح السعودية ليكون رسالة تمثّل وجود المملكة في معرض «إكسبو» والرؤية التي تود إيصالها للعالم عن مستقبلها، إذ يعبّر الجناح بواجهته التي تنطلق من الأرض نحو السماء؛ عن تمسّك المملكة بتراثها، وكيف شكّل أساساً متيناً للانطلاق نحو مستقبل مزدهر.
وأوضح محمد التويجري، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، رئيس اللجنة الإشرافية لمشاركة المملكة في «إكسبو 2020 دبي»، أن «هذا التصميم الاستثنائي والمبتكر يجسّد عزم السعودية على خلق روح تسعى لتحقيق طموحات شعبها وازدهار وطنها، وتواصل أشمل مع العالم كله». وأضاف: «نتطلّع إلى زيارة الجميع لجناح المملكة، والتعرف على طموحاتنا ورؤيتنا عن قرب، وأن يكونوا جزءاً من قصتنا ورسالتنا التي سنرويها من خلال هذا الجناح».
من جانبها، قالت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب «إكسبو 2020 دبي»: «إن الجناح السعودي في (إكسبو 2020 دبي) سيتيح لزواره من جميع أنحاء العالم معايشة التراث الغني للبلاد وثقافتها، مع توضيح الكيفية التي تعمل بها منطقتنا معاً، لتشكيل مستقبل أكثر إشراقاً للجميع، ونتطلع للترحيب بأهلنا في المملكة لمشاركتنا في هذا الحدث الكبير والأول في المنطقة».
وبدأت أعمال بناء الجناح في أوائل شهر فبراير (شباط) 2019. وتم تصميم الجناح من قبل شركة «بوريس ميكا أسوشييتس». وسيتمكن الزوار على الفور من التعرف على تصميم الجناح في موقع «إكسبو»، كون التصميم نقطة جذب من شأنها أن تثير اهتمام الزوار لاستكشافه.
وتنطلق فعاليات «إكسبو 2020 دبي» ابتداءً من شهر أكتوبر 2020، وحتى شهر أبريل (نيسان) 2021، ويُتوقع لهذه الوجهة العالمية أن تستقطب أكثر من 25 مليون زائر، يشكل الزائرون من خارج الإمارات نسبة 70 في المائة منهم. كما يتوقع أن يشارك في ذلك الحدث الضخم 190 دولة؛ حيث سيكون لكل دولة جناحها الخاص، في سابقة تحدث للمرة الأولى في دورات «إكسبو» العالمية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.