السيسي يدعم حفتر ضد الإرهاب

أنباء عن «إسقاط» طائرة للجيش جنوب طرابلس

السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

السيسي يدعم حفتر ضد الإرهاب

السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى القاهرة أمس «دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة، لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في الأراضي الليبية كافة».
وجاءت زيارة حفتر إلى القاهرة تزامناً مع ظهور رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، للمرة الأولى، في غرفة عمليات قواته في طرابلس. واعتبر السراج، لدى زيارته إلى غرفة العمليات حيث اجتمع مع قادته العسكريين بطرابلس، أن ما وصفه بـ«الاعتداء على العاصمة» سيتيح «فرصة تنتظرها العناصر الإرهابية والمتطرفة للعبث بأمن ليبيا واستقرارها».
وقال السراج، بحسب بيان أصدره: «كنا نأمل أن نكون اليوم بملتقى وطني جامع، يجمع الليبيين على طاولة حوار لمناقشة سبل الخروج من الأزمة، ولكن هناك طرفاً أصر على إدخال الوطن في حرب لا رابح فيها».
وتحدث مسؤولون في حكومة السراج عن «إسقاط طائرة تابعة لقوات الجيش الوطني في منطقة وادي الربيع، جنوب طرابلس». لكن غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للجيش قالت إن سقوط الطائرة كان بسبب عطل فني، بحسب موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» الليبية.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله