السيسي يدعم حفتر ضد الإرهاب

أنباء عن «إسقاط» طائرة للجيش جنوب طرابلس

السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
TT

السيسي يدعم حفتر ضد الإرهاب

السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)
السيسي لدى اجتماعه مع حفتر بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة في قصر الاتحادية بالقاهرة أمس (أ.ف.ب)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماعه مع القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الذي قام بزيارة مفاجئة إلى القاهرة أمس «دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة، لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في الأراضي الليبية كافة».
وجاءت زيارة حفتر إلى القاهرة تزامناً مع ظهور رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، للمرة الأولى، في غرفة عمليات قواته في طرابلس. واعتبر السراج، لدى زيارته إلى غرفة العمليات حيث اجتمع مع قادته العسكريين بطرابلس، أن ما وصفه بـ«الاعتداء على العاصمة» سيتيح «فرصة تنتظرها العناصر الإرهابية والمتطرفة للعبث بأمن ليبيا واستقرارها».
وقال السراج، بحسب بيان أصدره: «كنا نأمل أن نكون اليوم بملتقى وطني جامع، يجمع الليبيين على طاولة حوار لمناقشة سبل الخروج من الأزمة، ولكن هناك طرفاً أصر على إدخال الوطن في حرب لا رابح فيها».
وتحدث مسؤولون في حكومة السراج عن «إسقاط طائرة تابعة لقوات الجيش الوطني في منطقة وادي الربيع، جنوب طرابلس». لكن غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للجيش قالت إن سقوط الطائرة كان بسبب عطل فني، بحسب موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية» الليبية.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.