عباس: مصرون على توحيد الضفة وغزة

حكومة أشتية تعيد القسم بسبب «التراث القومي»

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صورة تذكارية مع حكومته الجديدة أول من أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صورة تذكارية مع حكومته الجديدة أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

عباس: مصرون على توحيد الضفة وغزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صورة تذكارية مع حكومته الجديدة أول من أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس في صورة تذكارية مع حكومته الجديدة أول من أمس (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، أنه مصر على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيرسل وفداً إلى القاهرة من أجل متابعة هذا الملف. وأضاف عباس لدى ترؤسه أول اجتماع للحكومة الفلسطينية الجديدة: «نحن مصرون على استعادة الوحدة الوطنية بين غزة والضفة الغربية، (...) نقول لهم نحن وإياكم شركاء في غزة والضفة والقدس، وتعالوا إلى كلمة سواء بيننا».
وأضاف عباس: «سنسعى للوحدة الوطنية على الدوام مهما كلفنا ذلك، وخلال يومين يوجد وفد من عندنا سيذهب للقاهرة لمتابعة هذه القضية».
وأعاد رئيس وزراء الحكومة الجديدة، محمد أشتية، ووزراؤه، أمس، أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عباس بسبب عبارة سقطت «سهواً» من نص اليمين خلال أدائه أول من أمس. والعبارة التي سقطت تتعلق بالإخلاص للتراث القومي للشعب الفلسطيني.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله