عمرو دياب يطرب جمهوره في جدة

6 فنانين يحيون جلسات طرب في أنحاء السعودية

عمرو دياب (تصوير: غازي مهدي)  -  حفلة محمد عبده (تصوير: بشير صالح)
عمرو دياب (تصوير: غازي مهدي) - حفلة محمد عبده (تصوير: بشير صالح)
TT

عمرو دياب يطرب جمهوره في جدة

عمرو دياب (تصوير: غازي مهدي)  -  حفلة محمد عبده (تصوير: بشير صالح)
عمرو دياب (تصوير: غازي مهدي) - حفلة محمد عبده (تصوير: بشير صالح)

ازدانت السعودية خلال إجازة الأسبوع بالحفلات الغنائية وجلسات الطرب التي تقام لأول مرة، وذلك من خلال فنانين سعوديين وعرب، في كلٍّ من الرياض وجدة، حضرها عدد كبير من الجمهور من الجنسين، الذين بادروا بحجز مقاعدهم خلال ساعات من الإعلان عن موعد الحفلة.
ومن جدة، أطرب الفنان المصري عمرو دياب مسامع الحضور، خلال الحفل الأول له في مدينة جدة، والثالث في السعودية، الذي لقي تفاعلاً كبيراً مع أداء كل وصلة غنائية، وبدأ الفنان دياب الملقب بـ«الهضبة» حفله بأغنيته الشهيرة «الليلة حبيبي» وبعد الانتهاء منها رحب بجمهوره الكبير الذي حضر الحفل قائلاً بأن حلمه تحقق في الغناء على خشبة المسرح في جدة، معبراً عن سعادته بنفاد تذاكر حفله بعد صدورها بساعتين فقط على الموقع المخصص للبيع.
وغنّى دياب أغانيه التي اشتهرت في الكثير من دول العالم العربي والأجنبي والتي تفاعل معها الجمهور بحماس ومنها «تملي معاك» و«ليلي نهاري» و«لو عاشقاني» و«ميال» و«برج الحوت» و«يتعلموا» و«قمرين» التي قال إنها ترتبط لديه بذكريات عن مدينة جدة التي وُلد فيها توأمه عبد الله وكنزي اللذان غنى لهما هذه الأغنية. وأشعل الفنان عمرو دياب إلى جانب مجموعة كبيرة من الألعاب النارية سماء جدة وحماس جمهوره الذي كان متعطشاً لأغانيه الرومانسية والعصرية والشبابية التي اشتهر بها، وتفاعل معها الجمهور بشكل غير مسبوق.
ومن الرياض، انطلقت جلسات الطرب لأول مرة في السعودية، بعيداً عن الحفلات الغنائية، والتي تشكل نوعاً مختلفاً من الألوان الغنائية، وشارك فيها 6 مطربين، على مدار ثلاثة أيام متتالية هم: محمد عبده، وعبادي الجوهر، وأصالة نصري، وأصيل أبو بكر، وأنغام، ومطرف المطرف.
وتتشكل الجلسات التي أقيمت على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، من مجموعة من الأرائك متلاصق بعضها مع بعض، حيث يجلس الفنان في منتصف الجلسة وبجواره من الطرفين أعضاء الفرقة الموسيقية. وتفاعل الجمهور على مدار الأيام الثلاثة، بوصلات المطربين الغنائية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من الحضور.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.