الصحة العالمية: «الإيبولا» لا يمثل حالة طوارئ دولية

الوباء أودى بحياة 700 شخص في الكونغو الديمقراطية

مايك ريان من برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمي (إ.ب.أ)
مايك ريان من برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمي (إ.ب.أ)
TT

الصحة العالمية: «الإيبولا» لا يمثل حالة طوارئ دولية

مايك ريان من برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمي (إ.ب.أ)
مايك ريان من برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمي (إ.ب.أ)

أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس (الجمعة)، أن وباء الإيبولا أودى بحياة أكثر من 700 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية وما زال ينتشر لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية.
وإعلان هذا الوباء «حالة طوارئ دولية» من شأنه أن يشير إلى الحاجة لموارد وتنسيق دولي أكبر.
وقالت لجنة الطوارئ المستقلة التابعة لمنظمة الصحة العالمية التي حللت أحدث البيانات إن المرض توطن في عدة بؤر في الشمال الشرقي، وكان ينتقل في منشآت الرعاية الصحية.
وأفاد الخبراء بأن الوباء لم ينتشر عبر الحدود إلى أوغندا أو رواندا أو جنوب السودان، ولكن يتعين على الدول المجاورة زيادة استعدادها للتصدي له.
وأشار مايك ريان، المسؤول في برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن عشرات الحالات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع كانت بشكل رئيسي في مناطق بوتينبي وكاتوي وفوهوفي.
وأضاف: «إنه زيادة للمرض في منطقة جغرافية محددة للغاية».
وكانت السلطات في الكونغو قد أعلنت في أغسطس (آب) عن تفشي «الإيبولا»، في أكبر تفشٍّ لهذا الوباء في البلاد حتى الآن وثاني أكبر تفشٍّ يشهده العالم في التاريخ. ويتركز في الكونغو الديمقراطية في إقليمي شمال كيفو وإيتوري.
وأصيب بالمرض بالفعل ما لا يقل عن 1206 أشخاص توفي منهم 764 مما جعل نسبة الوفاة بالمرض تصل إلى 63 في المائة.
وتشمل هذه الحالات، 20 حالة جديدة أبلغت عنها وزارة الصحة يوم الخميس وهو يوم قياسي آخر بعد إصابة 18 حالة يوم الأربعاء. وتم الإعلان عن أن الاختبارات أظهرت إصابة اثنين من العاملين في مطار بوتيمبو بالمرض.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.