عقوبات أميركية على شركات شحن وسفن تنقل النفط من فنزويلا

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (إ.ب.أ)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (إ.ب.أ)
TT

عقوبات أميركية على شركات شحن وسفن تنقل النفط من فنزويلا

وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (إ.ب.أ)
وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين (إ.ب.أ)

أعلنت الولايات المتحدة، أمس (الجمعة)، فرض مزيد من العقوبات على شركات شحن تنقل النفط من فنزويلا، حيث أدرجت على القائمة السوداء أربع شركات وتسع ناقلات قالت وزارة الخزانة الأميركية إن بعضها نقل الخام إلى كوبا.
وذكرت الوزارة أن الشركات هي «جنيفر نافيغيشن» و«ليما شيبينغ كورب» و«لارج رينغ»، وهي شركات مقرها ليبيريا، وشركة «بي بي تانكرز» ومقرها إيطاليا.
وأدرجت على القائمة السوداء ناقلة تتبع كل واحدة من الشركات الليبيرية، وست ناقلات أخرى مملوكة للشركة الإيطالية.
وقالت وزارة الخزانة في بيان إن قطاع النفط الفنزويلي يواصل توفير شريان حياة «للنظام غير الشرعي» بقيادة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح وزير الخزانة ستيفن منوتشين: «نواصل استهداف الشركات التي تنقل النفط الفنزويلي إلى كوبا، فهي تجني أرباحاً، بينما ينهب نظام مادورو الموارد الطبيعية».
وفرضت الولايات المتحدة قبل نحو أسبوع عقوبات على 34 سفينة تشغلها أو تملكها شركة «بتروليوس دي فنزويلا» التابعة للدولة في فنزويلا، وأيضاً على شركتين أخريين وناقلة نقلت الخام الفنزويلي إلى كوبا في فبراير (شباط) ومارس.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.