قالت «الداخلية» المصرية، أمس، إن «قوات الأمن نجحت في إحباط هجوم إرهابي استهدف كمين عيون موسى الأمني، وتمكنت بحرفية من التصدي للعناصر الإرهابية المسلحة». وأكدت الداخلية في بيان لها، أن «تلك العناصر الإرهابية حاولت استهداف نقطة التفتيش الأمني بعيون موسى؛ إلا أن يقظة وتجهيزات القوة قد حالت دون ذلك، وبادرت بالتعامل على الفور مع العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النيران معهم؛ مما أسفر عن مصرع اثنين من المنفذين عُثر بحوزة أحدهما على حزام ناسف، كان مُعداً لاستهداف قوة نقطة التفتيش، وتمكنت قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات من التعامل معه وإبطال مفعوله».
وأضافت «الداخلية» في بيانها: إنه تم الدفع بالتعزيزات الأمنية والدعم اللوجيستي اللازم لموقع الكمين، وفرض سيطرة أمنية محكمة بالمنطقة المحيطة، والقيام بعمليات حصار وتمشيط واسعة لضبط باقي العناصر الإرهابية الهاربة.
وسبق أن استهدف هجوم انتحاري تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي الثلاثاء الماضي، منطقة السوق بمدينة الشيخ زويد في شمال سيناء؛ ما أسفر عن سقوط 7 ضحايا من الشرطة والمدنيين، وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح مختلفة.
وأفادت «الداخلية» المصرية في بيان رسمي حينها، بأن ضابطين وفردَي شرطة و3 مواطنين أحدهم طفل (6 أعوام)، سقطوا ضحايا «إثر قيام انتحاري (15 عاماً) بتفجير نفسه بالقرب من القوة الأمنية أثناء قيامها بتمشيط منطقة السوق بدائرة قسم شرطة الشيخ زويد». وأوضحت، أن الحادث «أسفر أيضاً عن إصابة 26 مواطناً».
وتشنّ قوات الجيش والشرطة المصرية عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ 9 فبراير (شباط) عام 2018، تعرف العملية باسم «سيناء 2018» لتطهير المنطقة من عناصر متطرفة موالية لـ«داعش».
وأعلنت وزرة الداخلية المصرية، أول من أمس، «مقتل 11 (إرهابياً)، خلال اشتباكات مع قوات الأمن في العريش بشمال سيناء». وقالت الوزارة حينها: إن «معلومات أفادت بتمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بأحد المباني بمنطقة أبو عيطة في العريش، واستعدادهم لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية في الكثير من المناطق الحيوية، وتمركزات القوات المسلحة والشرطة... وأن قوات الأمن استهدفت الخلية الإرهابية، وعُثر بحوزتهم على عدد من البنادق الآلية والخرطوش، وعبوتين وحزامين ناسفين».