عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، زار جناح جامعة القصيم، بالمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي 2019، الذي يقام بالمركز الدولي للمؤتمرات في الرياض، وذلك خلال جولته التفقدية لعددٍ من الأجنحة المشاركة بالمعرض؛ حيث كان في استقباله لدى وصوله جناح الجامعة، مديرها الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، وعدد من عمداء الكليات والعارضين. واطلع الوزير على جناح الجامعة، وأشاد بمحتوياته وما يقدمه من خدمات مختلفة. يذكر أن جناح الجامعة شهد إقبالاً متزايداً من زوار المعرض.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة ووزير الشباب الأردني، استقبل بمكتبه في وزارة الشباب مجموعة من الهيئات الثقافية والقيادات الشبابية من منطقة الأغوار الشمالية. وأكد الوزير ضرورة توحيد كافة الهيئات الثقافية الموجودة في المنطقة، بعمل واضح وممنهج، وبما ينسجم مع طبيعة المكان، مشيراً إلى ضرورة التشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي لتقديم الدعم للمنطقة، منوهاً بأن الأغوار من المناطق الجاذبة، وفيها مقامات وأضرحة، وقال إننا نريد أن يمتلك المكان هويته الخاصة.
> ميكيلي تشيرفوني، سفير مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى الرياض، استقبله نائب رئيس مجلس الشورى السعودي، الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني. وأكد المعطاني أن مجلس الشورى يقوم بدور رائد في مجال الدبلوماسية البرلمانية، لربط وتوثيق علاقات المملكة من خلال لجان الصداقة، مع مختلف المجالس والاتحادات البرلمانية، لتبادل وتقريب وجهات النظر، وتحقيق أكبر قدر من التعاون والتنسيق، بما يسهم في تنمية وتطوير العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي، لا سيما على الصعيد البرلماني. كما جرى خلال اللقاء استعراض عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، استقبل جياني ميرلو، رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، يرافقه حسن خلف الله، رئيس رابطة النقاد الرياضيين المصريين، وأعضاء مجلس إدارتها. وأكد الوزير على التعاون المشترك بين الوزارة ورابطة النقاد الرياضيين؛ مشيراً إلى أن الرابطة شريك أساسي في نجاح واستقرار المنظومة الرياضية. فيما أكد ميرلو أن الفترة القادمة ستشهد مزيداً من التعاون بين الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ورابطة النقاد الرياضيين، من خلال ورش عمل لنقل وتبادل الخبرات في الصحافة الرياضية.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال المغربي، استقبل الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، ميغل أنجيل موراتينوس، للتباحث في سبل تمتين أواصر التعاون والحوار بين مختلف الثقافات، وتحقيق مبادئ التعايش المشترك. وثمن الوزير المبادرة الأممية لتحالف الحضارات، الرامية إلى تعزيز السلم والتفاهم بين الشعوب، مؤكداً أن الوزارة مستعدة للإسهام في كافة الجهود المرتبطة باحترام مختلف الديانات، ومبادئ السلم والاستقرار بين الشعوب؛ مشيراً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به وسائل الإعلام، في التعريف بمختلف الثقافات وتعزيز الحوار بين الحضارات.
> الدكتور سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال في موريتانيا، حضر ندوة دولية لريادة الأعمال النسوية في دول المغرب العربي والساحل، نظمتها كلية العلوم القانونية والاقتصادية بـ«جامعة نواكشوط العصرية». وأكد الوزير أن النساء في أفريقيا ودول الساحل يلعبن دوراً أساسياً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن موريتانيا سعت إلى تعزيز ذلك الدور وحمايته، من خلال سن القوانين، والمصادقة على التشريعات الدولية المتعلقة بحقوق المرأة ومكانتها في المجتمع.
> السفير جمال الغنيم، مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، تفقد جناح الكويت بمعرض جنيف الدولي للاختراعات، الذي يشارك فيه المخترعان الشابان خالد الكوح وعبد الرحمن الجاسم. وأشاد بإمكانات الشباب الكويتي من المخترعين، وحرصهم على المشاركة في المعارض الدولية ذات الصلة، مضيفاً أن المشاركة الكويتية في هذا المعرض مفخرة، لحرص شباب المخترعين على منافسة نظرائهم من مختلف دول العالم، بأفكار متميزة ذات تطبيقات عملية على أرض الواقع، سواء في المجالات التقنية أو البيئية.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».