تساؤلات حول مصير قطة أسانج بعد اعتقاله

قطة جوليان أسانج تطل من نافذة سفارة الإكوادور في لندن (أرشيف - رويترز)
قطة جوليان أسانج تطل من نافذة سفارة الإكوادور في لندن (أرشيف - رويترز)
TT

تساؤلات حول مصير قطة أسانج بعد اعتقاله

قطة جوليان أسانج تطل من نافذة سفارة الإكوادور في لندن (أرشيف - رويترز)
قطة جوليان أسانج تطل من نافذة سفارة الإكوادور في لندن (أرشيف - رويترز)

أثار اعتقال الشرطة البريطانية جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»، أمس (الخميس)، من سفارة الإكوادور في لندن التي تحصن بها منذ عام 2012، الكثير من التساؤلات حول مصيره، فيما قالت الشرطة إنها اعتقلت أسانج «لخرقه شروط الإفراج عنه بكفالة»، و«بالنيابة عن سلطات الولايات المتحدة»، التي تقدمت بمذكرة تطالب بترحيله لنشره عام 2010 على موقعه آلاف الوثائق السرية للخارجية الأميركية و«البنتاغون».
وقد امتدت هذه التساؤلات، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، لتشمل مصير قطة أسانج المدللة التي مكثت معه ورافقته خلال سنوات لجوئه للسفارة.
وللقطة، التي عرفت باسم «قطة السفارة»، حسابان على موقعي «تويتر» و«إنستغرام»، يتابعهما آلاف الأشخاص، وكان أسانج دائماً ما ينشر صوره برفقة القطة على هذه الحسابات.
وتساءل مستخدمو الموقعين عن مصير القطة بعد اعتقال أسانج، وإذا كان حق اللجوء الخاص بها سينتهي أيضاً، وستقوم السفارة بطردها، أم سيتبناها شخص ما قبل حدوث ذلك.
وغرد أحد مستخدمي «تويتر» قائلاً: «آمل أن يقوم شخص ما برعاية القطة، لا بد أنها مرتبكة للغاية الآن».
من جهة أخرى، أكدت وسائل إعلام عدة أن القطة غادرت السفارة منذ فترة طويلة.
وقالت صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية: إن القطة اختفت من السفارة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، مؤكدة أن أسانج هو من قرر إخراجها من السفارة خوفاً عليها، بعد أن قامت السلطات الإكوادورية بتهديده بحبسها، بالإضافة إلى امتناع طاقم النظافة في السفارة عن العناية بها.
من جهتها، قالت هانا جوناسون، أحد أعضاء فريق أسانج القانوني: إن مؤسس «ويكيليكس» أعطى القطة لأحد أفراد أسرته منذ شهور، بعد أن هددته السفارة الإكوادورية بإرسالها إلى ملجأ للحيوانات.
جدير بالذكر، أن هذه القطة أهداها أبناء أسانج إليه منذ سنوات، بغرض مرافقته وتسليته أثناء مكوثه بالسفارة.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

الأسطورة (مواقع التواصل)
الأسطورة (مواقع التواصل)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

جان أوين الوفية لبريسلي (مواقع التواصل)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».