أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرين

أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
TT

أنثى دب تقضي عقوبة السجن مدى الحياة بجانب مجرمين خطيرين

أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)
أنثى الدب إيكاترينا داخل زنزانتها (ميرور)

تقضي أنثى دب بنية اللون عقوبة السجن مدى الحياة بجانب 730 من المجرمين الخطيرين في كازاخستان.
وأُرسلت إيكاترينا المعروفة أيضا بكاتيا، إلى السجن في بلدة كوستناي بالقرب من الحدود مع روسيا، بعدما شنت هجومين منفصلين على أشخاص في أحد معسكرات البلاد، بحسب تقرير لصحيفة «الميرور» البريطانية.
ويُحتجز في السجن الذي أرسلت أنثى الدب إليه، الكثير من المجرمين الخطيرين، بمن فيهم القتلة، لكن لا تتجاوز مدة عقوبتهم 25 عاماً، وفقا للتقرير.
وتعتبر إيكاترينا، التي سجنت عام 2004. السجينة الوحيدة التي ستقضي عقوبة السجن مدى الحياة، كما أنها الوحيدة التي لديها حمام سباحة في زنزانتها.
وأرسلت أنثى الدب إلى السجن وهي في السابعة من عمرها بسبب عدم وجود حديقة للحيوانات في المنطقة يمكن أن تعتني بها.
وأفاد رئيس السجن أصلان ميديباييف: «إيكاترينا ليست عدوانية على الإطلاق، بل أصبحت لطيفة منذ وصولها إلى هنا، ويزورها سجناء آخرون».
وأصبحت أنثى الدب، البالغة من العمر 22 عاماً، والتي يعتني بها السجناء، رمزاً للسجن وتم إنشاء تمثال لها هناك.
وقال أحد السجناء: «إيكاترينا هادئة وليست عدوانية، وتعشق المأكولات التي نقدمها لها مثل الحلويات والبسكويت والتفاح».



ما أفضل طريقة للتحدث مع طفل يعاني من الألم؟

ذكريات الطفولة الإيجابية عن إدارة الألم يمكن أن تقلّل من مقدار الألم الذي يشعر به الشخص فعلياً في حياة البالغين (رويترز)
ذكريات الطفولة الإيجابية عن إدارة الألم يمكن أن تقلّل من مقدار الألم الذي يشعر به الشخص فعلياً في حياة البالغين (رويترز)
TT

ما أفضل طريقة للتحدث مع طفل يعاني من الألم؟

ذكريات الطفولة الإيجابية عن إدارة الألم يمكن أن تقلّل من مقدار الألم الذي يشعر به الشخص فعلياً في حياة البالغين (رويترز)
ذكريات الطفولة الإيجابية عن إدارة الألم يمكن أن تقلّل من مقدار الألم الذي يشعر به الشخص فعلياً في حياة البالغين (رويترز)

إن ما نختبره بوصنا أطفالاً له تأثير عميق على صحتنا الجسدية والعقلية بالغين، وغالباً ما تركز الأبحاث على الآثار الضارّة لتجارب الطفولة السلبية التي تزيد من خطر إصابة الشخص لاحقاً بالاكتئاب والقلق، واضطرابات النوم، وأمراض القلب، وحتى الألم المزمن.

ومع ذلك، تُظهر الأبحاث أيضاً أن التجارب الإيجابية في مرحلة الطفولة يمكن أن يكون لها نفس الفوائد على المدى الطويل، وتشير دراسة جديدة نُشرت في دورية «Pain» الطبية إلى أن رَدّ فعلك عندما يأتي إليك طفل يتألم يُمكن أن يشكّل كيفية استجابته لهذا الإحساس في وقت لاحق من الحياة، وأن تصديقك لصحة مشاعر الطفل في هذه اللحظة قد يساعد في منعه من الإصابة بالألم المزمن في المستقبل.

فكيف تُظهر هذا التصديق؟

التصديق يعني التواصل مع الشخص من خلال كلماتك وأفعالك، بأن وجهة نظره مُهمة ومعقولة ومشروعة، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

وبالنسبة لطفل يعاني من الألم (أو طفل يخشى أن يعاني من الألم)، يمكن أن تُظهر التصديق كما يلي:

الاستماع الفعال الذي يبني ثقة الطفل بك.

تسمية المشاعر، مما قد يساعد الطفل على تحديد ما يشعر به (أن تقول على سبيل المثال: «يبدو أنك خائف»).

إضفاء الشرعية على تجربتهم، مما ينمّي ثقة الطفل بنفسه (كأن تقول: «من المنطقي أنك خائف»).

الإشادة بالسلوكيات التكيُّفية التي تعزّز قدرة الطفل على تنظيم انفعالاته (كقول: «أنا معجب بشجاعتك في القدوم إلى العيادة اليوم على الرغم من أنك كنت خائفاً»).

إشراك الطفل في استراتيجية تأقلم صحية، تُعلّمه أنه قادر على اتخاذ خطوات إيجابية من أجل صحته، حتى عندما يكون ذلك صعباً (على سبيل المثال: «لماذا لا نلعب لعبة معاً لإلهائك عن الألم؟»).

كيف يمكن أن يمنع التصديق الألم المستقبلي؟

قد يكون من المُغري تَجاهُل شكاوى الطفل بشأن الإصابات الصغيرة، مثل الخدوش أو الكدمات أو الحقن، فمع تقدُّمنا ​​في السن ومعاناتنا من مستويات أعلى من الألم، يتجاهل معظمنا ما يبدو لنا آلاماً وأوجاعاً بسيطة، وقد يبدو من المعقول محاولة تعليم الطفل أن يفعل الشيء نفسه، لكن بينما لا يزال الأطفال يتعلمون عن الألم، فإن التصديق المستمر لألمهم يبني ثقة الأطفال في تجاربهم الداخلية، ويسمح لهم بتجربة استراتيجيات التكيف الصحية.

ووفق «سيكولوجي توداي»، فعندما يصدق أحد الوالدين أو الطبيب تجارب الطفل «بطريقة تتناسب مع نقاط ضعفه الواضحة»، فإن ذلك يساعد الطفل على الشعور بالقبول، وبناء الاتصال والثقة، وقد يساعد الطفل على تطوير المهارات الأساسية في تنظيم عواطفه.

وبما أن مدى شدة شعورنا بالألم يتأثر جزئياً بتجاربنا السابقة، فإن ذكريات الطفولة الإيجابية عن إدارة الألم يمكن أن تقلّل من مقدار الألم الذي يشعر به الشخص فعلياً في حياة البالغين.