مدرب الهلال للقطريين: المنافسة تكون داخل الملعب وليس خارجه

عبر عن غضبة من سوء توقيت المؤتمر الصحافي

مدرب الهلال يتحدث خلال المؤتمر الصحافي ويبدو البرازيلي نيفيز
مدرب الهلال يتحدث خلال المؤتمر الصحافي ويبدو البرازيلي نيفيز
TT

مدرب الهلال للقطريين: المنافسة تكون داخل الملعب وليس خارجه

مدرب الهلال يتحدث خلال المؤتمر الصحافي ويبدو البرازيلي نيفيز
مدرب الهلال يتحدث خلال المؤتمر الصحافي ويبدو البرازيلي نيفيز

في تلميح حمل مضامين عدة، قال الروماني لورينت ريجيكامف مدرب فريق الهلال، إن المنافسة بين أي فريقين يجب أن تكون في الملعب وليس قبل المباراة، وذلك بعد أن عبر عن غضبه الشديد من توقيت المؤتمر الصحافي الذي عقده في الدوحة لتسليط الضوء على مباراة فريقه أمام السد القطري التي ستجرى اليوم ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.
وقال مدرب الهلال في بداية حديثه خلال المؤتمر الصحافي المنعقد في العاشرة والنصف من صباح أمس على الرغم من صول بعثة الهلال المتأخر للدوحة مساء الأحد: «أود أن أشكر الجميع على حسن الاستقبال، لكن كنت أتمنى أن يكون المؤتمر الصحافي قبل المران المسائي على الأقل بساعتين وليس في هذا الوقت المبكر، خاصة أننا وصلنا إلى الدوحة في وقت متأخر، وأود أن أوضح أن المنافسة الحقيقية تكون في الملعب وليس قبل، وعموما نحن جاهزون تماما لخوض اللقاء».
وعن تأثير الطقس والرطوبة العالية التي تجتاح منطقة الخليج في هذا الوقت من كل عام على المباراة عموما وفريقه خصوصا، قال: «ليس من المناسب البحث عن أعذار خارجية، ونحن جاهزون لكل الاحتمالات، مؤكدا أنه يعلم جيدا مدى قوة فريق السد، حيث كان بطل آسيا في النسخة قبل الماضية، مبيّنا أن فريقه الهلال مستعد تماما للمباراة وأنهم قادرون على تخطيها بنجاح».
وكشف مدرب الهلال عن أنه يتوقع حدوث تغييرات في فريق السد من حيث الأسلوب والتشكيلة في الإياب على خلاف ما كان عليه في الذهاب.
وفيما يخص الشيء الذي يخشاه في المباراة، قال: «لا يوجد شيء نخشاه، ونحن ما قدمنا للدوحة إلا للفوز ومستعدون تماما لذلك، وثقتنا كبيرة بأنفسنا، وما وصلنا لهذه المرحلة إلا عن جدارة واستحقاق».
واختتم المدرب الروماني حديثه قائلا: «السد لعب بطريقة دفاعية خلال لقاء الذهاب، لكنني أتوقع مباراة مفتوحة في الإياب لرغبته في التسجيل وتعديل النتيجة».
من جانبه، أكد المغربي الحسين عموته، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي السد، قوة وصعوبة المباراة. وقال: «تنتظرنا مباراة صعبة ومهمة جدا تؤهل الفائز إلى نصف النهائي، وصعوبة المباراة تكمن في تقدم الهلال بهدف وحيد في مباراة الذهاب، ونحن مطالبون بتقديم أفضل ما لدينا خلال المباراة واللعب بطريقة متوازنة بين الدفاع والهجوم، وإن كنا مطالبين بالتسجيل فنتمنى أن يحالف اللاعبين التوفيق في وقت مبكر ويتمكنوا من هز شباك الهلال».
وأضاف: «الهلال فريق مميز للغاية وقوي ولديه لاعبون أكفاء ومساندة جماهيرية وإدارة قوية، فهو ليس بالمنافس السهل، وأتوقع أن تكون مباراة جميلة وشيقة لكل المتابعين».
وعن عامل الطقس ومدى تأثيره على اللاعبين، قال: «لا أظن أن يلعب عامل الطقس دورا كبيرا نظرا لتشابه الأجواء بين قطر والسعودية، بل إن السعودية درجة الحرارة فيها أعلى من قطر».
وأشار مدرب السد إلى أن اللاعبين قدموا مباراة جيدة، خاصة على المستوى الدفاعي، «وفي مباراة اليوم مطالبون بتعزيز الناحية الهجومية حتى نتمكن من تحقيق هدفنا»، مشيرا إلى أن موريكي وخلفان غير جاهزين 100 في المائة.. لكنني أثق بقدرتهم على تقديم مستوى جيد في المباراة».
من جهته، قال المحترف البرازيلي تياغو نيفيز: «نحن على أتم جاهزية وننتظر خوض مباراة اليوم من أجل تقديم مستوى جيد والفوز بالمباراة، وننتظر دعم جمهورنا الوفي».
وأضاف النجم البرازيلي قائلا: «يوم المباراة هو يوم عيد ميلاد ابنتي، وأتمنى أن نحقق الفوز لكي تكون فرحتي مزدوجة بعد المباراة».
بدوره، وصف عبد الكريم حسن، مدافع فريق السد، اللقاء بالصعب والقوي، مشيرا إلى أن لديهم كافة الحظوظ بالتأهل للدور نصف النهائي، وأن المغامرة في لقاء الإياب ستكون محسوبة من أجل تعديل النتيجة وحسم الفوز. وقال: «نثق بقدراتنا كثيرا، ولدينا كافة الحظوظ من أجل حسم المباراة لمصلحتنا، وكل ما نتمناه التوفيق من أجل التسجيل في شباك الفريق السعودي».
وأضاف: «معنوياتنا في السماء، وننتظر دعم جمهور السد والجمهور القطري في لقاء الإياب الذي لا ينتظر دعوة».
من جانب آخر، اختتم الفريق الهلالي تحضيراته بأداء مرانه الأخير على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد، وهو الملعب الذي سيستضيف مواجهة الفريقين اليوم التي ستجرى في الساعة السابعة مساء.
وينتظر أن يدخل مدرب الهلال المواجهة بالتشكيلة التالية: عبد الله السديري، وديجاو، وكواك، وعبد الله الزوري، وياسر الشهراني، وسعود كريري، وبنتيلي، وسلمان الفرج، وتياغو نيفيز، وسالم الدوسري، وناصر الشمراني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.