الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

الجنرال غديري أول المترشحين لانتخابات الرئاسة الجديدة

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم
TT

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

يترقب كثيرون في الجزائر وخارجها حجم المظاهرات المرتقب تنظيمها اليوم في «الجمعة الثامنة من الحراك»، لاختبار موقف الشارع الجزائري، من تمسك قائد الجيش الشعبي الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، بتعيين عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، على عكس ما يطالب به ملايين المحتجين.
والتقى أمس مئات من المشاركين الدائمين في الحراك داخل مقرات تنظيمات المجتمع المدني، والنقابات والجمعيات، بغرض ترتيب «الجمعة الثامنة».
وقالت نظيرة مرباح، وهي ناشطة معروفة «سيكون الحراك هذا الأسبوع بصوت واحد وقوي، موجه إلى السيد قايد صالح: يا سيد صالح، إما أن تلبي مطالبنا كلها مثلما وعدت بذلك، فتدخل التاريخ من بابه الواسع، وإما أنك مع العصابة التي أنت سميتها كذلك».
في سياق متصل، أعلن اللواء المتقاعد علي غديري أمس ترشّحه للانتخابات الرئاسيّة المقررة في 4 يوليو (تموز) المقبل. وسئل غديري خلال حوار مع قناة «دزاير نيوز» عن احتمال ترشحه، فقال: «سأترشح وملفي موجود على مستوى المجلس الدستوري»، في إشارة إلى تقديم ملف ترشحه للانتخابات التي كانت مقررة في 18 أبريل (نيسان) الماضي قبل أن يلغيها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.