الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

الجنرال غديري أول المترشحين لانتخابات الرئاسة الجديدة

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم
TT

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

الجزائر: الجيش أمام اختبار الشارع اليوم

يترقب كثيرون في الجزائر وخارجها حجم المظاهرات المرتقب تنظيمها اليوم في «الجمعة الثامنة من الحراك»، لاختبار موقف الشارع الجزائري، من تمسك قائد الجيش الشعبي الوطني، الفريق أحمد قايد صالح، بتعيين عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد، على عكس ما يطالب به ملايين المحتجين.
والتقى أمس مئات من المشاركين الدائمين في الحراك داخل مقرات تنظيمات المجتمع المدني، والنقابات والجمعيات، بغرض ترتيب «الجمعة الثامنة».
وقالت نظيرة مرباح، وهي ناشطة معروفة «سيكون الحراك هذا الأسبوع بصوت واحد وقوي، موجه إلى السيد قايد صالح: يا سيد صالح، إما أن تلبي مطالبنا كلها مثلما وعدت بذلك، فتدخل التاريخ من بابه الواسع، وإما أنك مع العصابة التي أنت سميتها كذلك».
في سياق متصل، أعلن اللواء المتقاعد علي غديري أمس ترشّحه للانتخابات الرئاسيّة المقررة في 4 يوليو (تموز) المقبل. وسئل غديري خلال حوار مع قناة «دزاير نيوز» عن احتمال ترشحه، فقال: «سأترشح وملفي موجود على مستوى المجلس الدستوري»، في إشارة إلى تقديم ملف ترشحه للانتخابات التي كانت مقررة في 18 أبريل (نيسان) الماضي قبل أن يلغيها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.