«أرامكو للتجارة» تبرم اتفاق توريد مع أكبر شركة تكرير في بولندا

يقضي بمبادلة الخام بزيت الوقود عالي الكبريت

جانب من  توقيع الاتفاق بحضور رئيس «أرامكو السعودية»  وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «بي كيه إن أورلاين»  (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاق بحضور رئيس «أرامكو السعودية» وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «بي كيه إن أورلاين» (الشرق الأوسط)
TT

«أرامكو للتجارة» تبرم اتفاق توريد مع أكبر شركة تكرير في بولندا

جانب من  توقيع الاتفاق بحضور رئيس «أرامكو السعودية»  وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «بي كيه إن أورلاين»  (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاق بحضور رئيس «أرامكو السعودية» وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «بي كيه إن أورلاين» (الشرق الأوسط)

وقعت شركة «أرامكو السعودية» لتجارة المنتجات البترولية، الذراع التجارية لـ«أرامكو» عملاق النفط السعودي، أمس، اتفاقية لتوريد النفط الخام إلى شركة التكرير البولندية «بي كيه إن أورلاين»، مقابل الحصول على حجم مماثل من زيت الوقود عالي الكبريت من المصفاة البولندية.
وتعزز هذه الاتفاقية استراتيجية الشركة لضخ كميات محددة من النفط الخام عبر مناطق جغرافية مختلفة حول العالم، والمحافظة على التوازن بين العملاء ومنافذ البيع التابعة لهم، لضمان إمدادات آمنة ومستدامة من النفط.
ووقّع الاتفاقية كل من كبير الإداريين التنفيذيين لشركة «أرامكو السعودية» لتجارة المنتجات البترولية، إبراهيم البوعينين، والمدير التنفيذي لقطاع التجارة في شركة «بي كيه إن أورلاين»، جرزيجورز ماركوفيتش. وحضر مراسم التوقيع، رئيس «أرامكو السعودية» وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة «بي كيه إن أورلاين»، دانيل أوبايتيك، وعدد من كبار المسؤولين في الشركتين. وتمهد الاتفاقية الطريق للتوسع في استراتيجية «أرامكو السعودية» الراسخة للشراكة والتعاون، كما تُسهم في تنويع إمدادات النفط الخام لشركة «بي كيه إن أورلاين»، وتأمين منافذ جديدة لإنتاجها.
وتعزز الأعداد المتزايدة من الشراكات الاستراتيجية في أنشطة التكرير، والكيميائيات والتسويق، طموحات «أرامكو السعودية» في تنمية قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، كما تدعم جهودها الناجحة عبر جميع مراحل سلسلة القيمة. ويمنح وجود «أرامكو السعودية» في أوروبا ميزة تنافسية للشركة لتوريد اللقيم للسوق الأوروبية.
إضافة إلى ذلك، تدعم هذه الاتفاقية جهود «أرامكو السعودية» لتخصيص منافذ استراتيجية جديدة للنفط الخام مما يمكنها من إيجاد موطئ قدم لها في العديد من الأسواق المستقبلية، وتحقيق التوازن المثالي للحضور الجغرافي بين آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية.
الجدير بالذكر، أن «أرامكو السعودية» ترتبط باتفاقية قائمة مع شركة «بي كيه إن أورلاين» لإمدادها بالنفط الخام، حيث تعمل بموجبها على توريد 74 ألف برميل من النفط الخام العربي.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.