إنجي وجدان: «طِلعت روحي» أعادني للتمثيل بعد أيام من قرار الاعتزال

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الممثلين هم الأكثر عرضة للتنمر

لقطة من مسلسل «طِلعت روحي»  -  الفنانة المصرية إنجي وجدان
لقطة من مسلسل «طِلعت روحي» - الفنانة المصرية إنجي وجدان
TT

إنجي وجدان: «طِلعت روحي» أعادني للتمثيل بعد أيام من قرار الاعتزال

لقطة من مسلسل «طِلعت روحي»  -  الفنانة المصرية إنجي وجدان
لقطة من مسلسل «طِلعت روحي» - الفنانة المصرية إنجي وجدان

استطاع المسلسل المصري «طِلعت روحي» تحقيق ردود أفعال إيجابية وإشادات مع عرضه «المفتوح» الأول على شاشة CBC المصرية، بعد أشهر من عرضه «المشفر» على شبكة OSN، ليعيد تقديم مجموعة من شباب الممثلين، بعضهم لم يكن معروفاً للجمهور قبل هذا المسلسل.
«الشرق الأوسط» التقت بطلة المسلسل الفنانة إنجي وجدان؛ لتتحدث عن دورها في المسلسل، ولماذا اتخذت قرار الاعتزال قبل عودتها لقبول بطولة هذا المسلسل، كما تتحدث أيضا عن هاشتاغ «أنت جميلة زي ما أنت»، التي تدعمه عبر حساباتها الشخصية على موقعي «فيسبوك» و«إنستغرام»، وكذلك عن مشاركتها مع شريهان في مسرحية «كوكو شانيل».
تقول إنجي وجدان: مسلسل «طِلعت روحي» حقق نجاحاً كبيراً في العالم العربي عموماً والخليج تحديداً عند عرضه الأول عبر شاشة OSN، وبالتالي كنت أتوقع أن يحقق نجاحاً مماثلاً عند عرضه المفتوح على قناة CBC، مع الجمهور المصري. يضاف إلى ذلك أن السيناريو مكتوب بحرفية شديدة، وعناصره مكتملة إلى حد كبير، كما أن صناعه وأنا بشكل شخصي بذلنا فيه مجهوداً كبيراً جداً، حتى يخرج في أفضل صورة.
> أعلنت مؤخراً أنكِ كنتِ قد اتخذتِ قراراً بالاعتزال قبل أيام من تلقيك عرض بطولة «طِلعت روحي»... ماذا كان الدافع لهذا القرار؟
- رغم أنني معروفة ولدي جمهوري منذ بداياتي في «تامر وشوقية»، وقدمت أعمالاً جيدة كثيرة، لكنني لم أصل لمرحلة الرضا، وخلال رحلتي لم أكن أبحث عن البطولة المطلقة، لكني كنت أبحث عن أدوار قوية ومؤثرة، تترك بصمة مع الجمهور، كما حدث في «تامر وشوقية»، و«إتش دبور»، ثم «طِلعت روحي».
وقبل أن يأتيني مسلسل «طِلعت روحي»، كنت أشعر بأن ما أقدمه ليس ما أتمناه لنفسي في مهنة التمثيل، التي أعتبرها من أكثر المهن إرهاقاً وتعباً للأعصاب، فاستيقظت من النوم ذات يوم، واتخذت قراراً بترك مجال التمثيل، والاهتمام أكثر بابني الذي كان حينها لم يكمل عامه الثاني، وكان البديل بالنسبة لي العمل بشهادتي - إعلام جامعة أميركية - فأنا لدي مهارات تمكنني من العمل في كثير من المجالات، منها العلاقات العامة.
وبالمناسبة، لم تكن هذه المرة الأولى التي أتخذ فيها قراراً بترك مجال التمثيل، فبعد إنجاب طفلي، دخلت في مرحلة إحباط، وقلت لنفسي إن أحداً لن يستعين بي في أي أعمال، فاتخذت هذا القرار، لكن لم يمر شهران وجاءني عرض بالمشاركة في مسلسل جيد، لكني رفضته لأسباب شخصية.
وبالمناسبة، أنا قدمت أكثر من عمل جيد خلال مشواري الفني، وكانت من الممكن أن تترك أثراً وبصمة، لكن هذه الأعمال تعرضت للظلم، منها مسلسل «جوز ماما»، الذي أعشق دوري فيه، لكنه للأسف لم يأخذ حقه.
> وهل حماسك لـ«طلعت روحي» اعتمد على تقديمك دور البطولة أم لأنه يخدم أفكارك التي تنشريها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- كل عناصر هذا المسلسل دفعتني للموافقة؛ فالإنتاج والإخراج والكتابة على أعلى مستوى، وفي الوقت نفسه كانت المصادفة أن المسلسل يدعم الهاشتاغ الخاص بي؛ «أنت جميلة زي ما أنت»، فشعرت بأن هذا المسلسل فرصة جاءت في الوقت الصحيح، وبالتالي وافقت على الفور؛ لأني شعرت بأنه مكتوب من أجلي.
وأحمد الله، أنه أرسل لي هذا المسلسل، وكافأني على مجهودي منذ دخولي مجال التمثيل، وجعلني بطلة لمسلسل ناجح ومؤثر دون أن أقدم أي تنازلات. وهذا المسلسل، يقدم من خلال شخصية «عالية» ثلاث رسائل مهمة، الأولى أن الجمال الخارجي ليس كل شيء، فـ«نديم» كان يحب روح «داليدا» الموجودة داخل جسد «عالية»، الرسالة الثانية هي أن «الفتاة السمينة ممكن أن تكون حسنة المظهر، فليس معنى أنها فتاة سمينة أن تكون ملابسها غير جميلة»، أما الرسالة الثالثة هي أن يكون الإنسان واثقاً من نفسه؛ لأنه في هذه اللحظة يكون واثقاً من أنه سيكون قادراً على تحقيق كل ما يتمناه.
> لماذا قررت دعم هاشتاغ «أنت جميلة زي ما أنت»؟
- بدأت هذا الهاشتاغ بعد إنجاب طفلي مباشرة؛ لأنني عانيت في فترة الحمل من انتقادات البعض، الذين انتقدوا زيادة وزني بشدة، وبعد الإنجاب، استمر هذا الأمر وظل البعض يردد: «أنت تخينة قوي»، فقررت أن أرد على هذه الشخصيات التي لا ترحم، باختيار صورة أبدو فيها سمينة جداً، مع كتابة تعليقات ضد المتنمرين.
> لكنكِ تدخلين في معارك أحياناً على مواقع التواصل الاجتماعي مع بعض المتابعين؟
- أنا أكره التنمر بكل صوره، وأرى أنه مؤذٍ جداً، والممثلون في رأيي هم أكثر فئة تتعرض للتنمر، فلأننا مشهورون، أحياناً يرى البعض أن لديه الحق في أن يرسل أو يكتب لنا كلاماً مؤذياً، فقررت أن أفضح كل إنسان يتنمر عليّ، ويرسل لي كلاماً يؤذيني. فأنا لا أخشى أحداً، وأنشر ما يرسلونه لي، فالجميع يجب أن يعرف أن مثل هؤلاء الأشخاص مرضى، ويعانون مشاكل نفسية.
> هل متابعوكِ على السوشيال ميديا يتحولون إلى جمهور لأعمالك، أم أنه يبقى عالماً افتراضياً لا يترجم إلى واقع؟
- جمهور السوشيال ميديا ليس عالماً افتراضياً، وفي الوقت نفسه لا يعبّرون عن شعبية الفنان؛ لأن هناك عدداً كبيراً من النجوم ليس لديهم حسابات على السوشيال ميديا، فهل هذا يعني أن الجمهور لا يشاهدهم؟ في المقابل، هناك ممثلون لديهم متابعون بالملايين ولا أحد يشاهد أعمالهم، لكن الجمهور يحب مشاهدة الصور التي ينشرونها.
وبشكل شخصي، أسعى لأن يكون لي هدف ورسالة أحاول أن أصل بها للناس من خلال السوشيال ميديا، وأحاول قدر الإمكان أن أرد على رسائل الجمهور، وأقدم لهم النصائح، وأحكي لهم عن تجاربي الشخصية، ليستفيدوا منها، فالممثل ليست وظيفته فقط أن يقدم شخصية كوميدية أو تراجيدية على الشاشة، ليضحك الجمهور أو يبكيه، لكن هناك مهمة أخرى أن يزيد وعي وثقافة الجمهور، وهذه هي طريقتي في الحياة.
> كيف استطاع «طِلعت روحي» تحقيق هذا القدر من النجاح رغم أن أبطاله شباب، ربما بعضهم لم يكن معروفاً قبل عرض المسلسل؟
- الأهم من أن يكون العمل الفني مليئاً بالنجوم، أن يتم اختيار ممثلين متمكنين من أدواتهم، ويتم تسكينهم في الأدوار التي تناسبهم، وهذا ما حدث في «طِلعت روحي» بغض النظر عن مدى جماهيريتهم؛ ولأن الاختيارات صحيحة نجحت كل شخصيات المسلسل.
وسعادتي بنجاحه لم تتوقف عند مشاهدة الجمهور، لكن لفرحة زملائي في الوسط الفني بنجاح التجربة، فهناك عدد كبير منهم هنأني على التجربة، منهم؛ منة شلبي، وصلاح عبد الله، وياسمين رئيس، ودينا الراقصة، ورغم أنني لم ألتق زينة مطلقاً، لكنها باركت لي على نجاحي بالمسلسل، وهذا أشعرني بأن من بين زملائي من يريد ويتمنى لي الخير، ويفرحون لنجاحي.
> بعد المسلسل، لماذا لم تقدمي تجارب جديدة حتى الآن؟
- اخترت أن أنتظر لما بعد رمضان؛ حتى يأخذ هذا المسلسل حظه من النجاح مع الناس، كنت أخشى أن أشارك في مسلسل رمضاني ولا يحقق النجاح نفسه؛ فينسى الناس ما حققته، وبخاصة أن الخطوة القادمة أصعب بكثير من «طِلعت روحي».
> ماذا عن مشاركتك لشريهان مسرحية «كوكو شانيل»؟
- أقدم شخصية صديقة «كوكو شانيل» في أحد الأماكن التي عملت بها بعد خروجها من الملجأ، ودوري صغير جداً، لكن أهم ما يميزه أن مشاهدي مع شريهان. فقد وافقت على المشاركة في مسرحية شريهان دون أي تفكير، فأنا كبرت على مسرحيات وفوازير وأفلام شريهان؛ فهي بالنسبة لي حلم، ولم أتخيل أنني يمكن أن أقف أمامها في يوم من الأيام. وعندما قابلتها، لم أتخيل حجم الجمال الخارجي والداخلي الذي تتمتع به، فهي طيبة وحنونة جداً، وعلى المسرح خطيرة، فهي ترقص وكأن عمرها لا يزال 20 عاماً. فهذه التجربة بالنسبة لي كانت عظيمة، ومن أفضل تجارب حياتي، فرغم أنني كنت مرتبكة قبل لقائها، لكنني بعد اللقاء الأول أحببتها كثيراً.


مقالات ذات صلة

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «وتر حساس» (حساب صبا مبارك على «إنستغرام»)

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

تعرَّضت بطلات المسلسل المصري «وتر حساس»، الذي يُعرَض حالياً، لانتقادات على «السوشيال ميديا»؛ بسبب ما وصفها البعض بـ«علاقات مشوهة».

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
TT

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})

على الرغم من عدم وصولها إلى المرحلة النهائية في برنامج المواهب «سعودي آيدول» فإن الفنانة السعودية ذكرى الهادي تركت أثرها عند الناس، فأحبوا أسلوب أدائها ونبرة صوتها المشبعة بالشجن، فذكّرتهم بأصوات فنانات أصيلات ومطربات لامسن قلوب الناس.

الجميع كان ينتظر باكورة أعمالها الفنية بعد إبرامها عقداً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». وبالفعل جاء الموعد هذا حاملاً أول أغنية خاصة بها بعنوان «متى بتحن».

ومن كلمات وتد، وألحان فيصل، وُلدت «متى بتحن». وتحكي عن مشاعر الشوق والحنين والحزن والمعاناة بين حبيبين يمران بمرحلة الانفصال.

تقول ذكرى أجتهد اليوم كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة (حسابها على {إنستغرام})

باشرت ذكرى مسيرتها الفنية في عالم الغناء بعد مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج «سعودي آيدول» في عام 2023. فلفتت الأنظار بحضورها الجميل وإجادتها الغناء لكبار الفنانين أمثال نوال الكويتية وأنغام وأصيل أبو بكر وغيرهم.

وتبدي ذكرى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» حماسها لأغنيتها الجديدة. وتسعى من خلالها إلى بناء هويتها الفنية. وتتابع: «أول ما سمعت الأغنية أدركت أنها تناسبني. فأغاني الحزن تليق بصوتي وتسهم في إبراز قدراته. ولكن ما حضّني على غنائها أيضاً هو أنها تحكي قصتي. فلقد مررت بتجربة الهجر نفسها وتجاوزتها. فرغبت في غناء مشاعر حقيقية لامستني وحصلت معي».

ردّدت ذكرى الهادي أكثر من مرة أنها اليوم تعيش حالةً فنيةً مستقرةً مع «بلاتينيوم ريكوردز». فوفّرت عليها معاناة سنوات طويلة كانت تشق خلالها طريقها الفني.

تتفاءل بالرقم 8 ويصادف تاريخ ميلادها (حسابها على {إنستغرام})

وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان الأمر بالفعل صعباً جداً. واجهت مضايقات وكلاماً جارحاً وتقليلاً من إمكانات صوتي وقدراته. واليوم أجتهد كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة. ولأعلن على الملأ (هذا أنا ذكرى، التي حاول كثيرون إحباطها وتكسير أحلامها)».

تقول ذكرى إن للشهرة سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن أهمها الانتشار. وتوضح: «لقد بدّلت من شخصيتي وأصقلت تجاربي. صحيح أن ذلك قضى على كل ما اسمها خصوصية، ولكنه في الوقت نفسه أسهم في تبدلات تلقائية عندي. فانعكس إيجاباً على إطلالتي وأسلوب أزيائي. فلم أكن أمتلك الجرأة للقيام بكل هذه التغييرات من قبل».

تطلع ذكرى بشكل دائم على كل عمل حديث على الساحة (حسابها على {إنستغرام})

تعدّ ذكرى من الفنانات السعوديات اللاتي شاركن في اليوم الوطني للمملكة لهذه السنة. وتصف هذه المشاركة بأنها محطة لن تنساها في مشوارها الفني. وتقول لـ«الشرق الأوسط» في هذا الإطار: «لقد عُرض علي الغناء في محافظة عنيزة، وهو ما ولّد عندي مشاعر الفخر والاعتزاز. وأشكر محافظ عنيزة لاختياري، وقد نسّقت مع عبد الله السكيتي لتقديم أغنيتي أوبريت (يا ديرتي) من كلمات تركي السديري ومشعل بن معتق، ولا أذيع سرّاً إذا قلت إن هذه المحطة كانت واحدة من اللحظات السعيدة بحياتي. فهي المرة الأولى التي كنت أطلّ بها على الناس من على خشبة بهذه الأهمية بعد (سعودي آيدول)».

من أكثر الأغاني التي تعدّها ذكرى الهادي قريبة إلى قلبها «لا عدمتك». وتوضح: «تلامسني جداً هذه الأغنية لنوال الكويتية، وتمنيت أن أغنيها كاملة إهداء لوطني ولبرنامج (سعودي أيدول)».

معجبة بالفنانة يارا... ورقم 8 يعني لي كثيراً

ذكرى الهادي

في كل مرة يرد اسم ذكرى، تستحضرك لاشعورياً موهبة الفنانة التونسية الراحلة صاحبة الاسم نفسه. وهو ما يولّد مقارنات بين الاثنتين في قدراتهما الصوتية. وتعلّق الهادي: «لا بد من أن تخرج بعض هذه المقارنات نسبة إلى تشابه اسمين في عالم الفن. وأنا شخصياً واحدة من المعجبين بخامة صوتها وإحساسها المرهف. وجاءت تسميتي تيمناً بها لحب أمي الكبير لها».

خلال مشاركتها في برنامج «سعودي آيدول» حملت ذكرى الهادي رقم 8 كي يتم التصويت لها من قبل الجمهور. وتعترف لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الرقم يعني لها كثيراً. وتوضح: «أتفاءل به كثيراً، فهو يحمل تاريخ ميلادي. كما أنه يعني برسمته اللانهاية (إنفينيتي). وهو ما يرخي بظلّه على معاني الفن بشكل عام. فهو مجال واسع لا حدود له. كما أن أغنيتي الجديدة (متى بتحن) أصدرتها في شهر 8 أيضاً».

أوبريت «يا ديرتي» محطة مهمة في مشواري الفني

ذكرى الهادي

تقول ذكرى الهادي إن اكتشافها لموهبتها الغنائية بدأت مع أفلام الكرتون. فكانت تحب أن تردد شاراتها المشهورة. ومن بعدها انطلقت في عالم الغناء، ووصلت إلى برنامج المواهب «سعودي آيدول». وتعلّق على هذه المرحلة: «لقد استفدت كثيراً منها وعلى أصعدة مختلفة. فزادت من ثقتي بنفسي. واكتسبت تجارب أسهمت في تطوير تقنيتي الغنائية».

«متى بتحن» تحكي قصتي... أغنيها بمشاعر حقيقية لامستني

ذكرى الهادي

تعيش ذكرى الهادي يومياتها بطبيعية ملحوظة كما تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أحب أن أحافظ على إيقاع حياتي العادية. أوزّع نشاطاتي بين ممارسة الرياضة والجلوس مع عائلتي. كما أزوّدها دائماً بساعات خاصة لتماريني الصوتية والغناء. وأطّلع بشكل دائم على كل جديد على الساحة، فأحب أن أبقى على تواصل مع كل عمل حديث يرى النور».

وتختم ذكرى الهادي متحدثة عن أكثر الفنانات اللبنانيات اللاتي يلفتنها، فتقول: «أنا معجبة بالفنانة يارا، وتمنيت لو غنيت لها خلال مشاركتي بـ(سعودي آيدول). أما أكثر الفنانات اللاتي نجحن برأيي في غناء الخليجي فهي أميمة طالب. وأغتنم الفرصة لأبارك لها على عملها الجديد (ضعت منّك)».