إردوغان: قد يتم تقديم موعد تسليم «إس 400» لتركيا

منظومة «إس 400» الدفاعية الروسية (أرشيف - رويترز)
منظومة «إس 400» الدفاعية الروسية (أرشيف - رويترز)
TT

إردوغان: قد يتم تقديم موعد تسليم «إس 400» لتركيا

منظومة «إس 400» الدفاعية الروسية (أرشيف - رويترز)
منظومة «إس 400» الدفاعية الروسية (أرشيف - رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن موعد تسليم منظومة «إس 400» الروسية للدفاع الصاروخي لتركيا قد يتم تقديمه من يوليو (تموز)، حسبما نقلت عنه صحيفة «صباح» اليوم (الأربعاء).
ونشب خلاف بين تركيا والولايات المتحدة بسبب صفقة الشراء المزمعة.
وكان إردوغان يتحدث مع صحافيين على متن طائرته لدى عودته من رحلة لروسيا هذا الأسبوع.
ونقلت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، عن إردوغان تأكيده أن خطوة شراء المنظومة تم اتخاذها من أجل الأمن القومي التركي وليس ضد دولة ثالثة، وشدد: «تركيا دولة ذات سيادة مطلقة ولن نسمح لأحد بمشاركتنا في هذا».
ولفت إلى وجود اهتمام دولي كبير بقرار تركيا بشأن المنظومة الروسية، وأن الوزراء الأتراك كثيرا ما يتم سؤالهم عما إذا كان هناك تغيير في موقف أنقرة بشأنها.
وأضاف إردوغان أن الرد يكون: «الأمر انتهى، وكل شيء جاهز»، وكشف أن تسلم المنظومة كان مفترضا أن يتم في يوليو إلا أنه «قد يتم قبل ذلك الموعد».
وبدأت الولايات المتحدة تنفيذ تهديداتها لتركيا بسبب منظومة «إس 400»، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مطلع الشهر الجاري وقف تزويد تركيا بمعدات طائرات «إف 35»، التي تعد أحدث المقاتلات الأميركية. وفي الثامن من مارس (آذار) الماضي، حذرت وزارة الدفاع الأميركية تركيا من «عواقب وخيمة»، إذا مضت قدما في شراء المنظومة الروسية.
وكان إردوغان دافع خلال زيارته لروسيا عن شراء المنظومة، وشدد بالقول: «هذا حقنا السيادي، ولا يمكن لأحد أن يطلب منا التخلي عنه».
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فأكد أن توريد المنظومة إلى تركيا يعد أولوية لبلاده.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.