عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل في مكتبه بجدة راين ماكليها، قنصل عام الولايات المتحدة الأميركية بجدة. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال أعمال الحج والعمرة، والتسهيلات المقدمة لحجاج ومعتمري الولايات المتحدة الأميركية. من جهته، ثمّن القنصل الأميركي الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده لضيوف الرحمن.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة بالإمارات، شهدت أعمال الجلسات النقاشية لـ«القمة الثقافية أبوظبي 2019». وأكدت الكعبي أن هذا الحدث الثقافي من شأنه تعزيز مكانة الدولة الرائدة كملتقى عالمي للثقافة والفنون على الخريطة الثقافية العالمية، والمساهمة في تطوير مسيرة الحضارة الإنسانية في ظل التطور الذي يشهده المشهد الثقافي والإبداعي لتحقيق الأجندة الثقافية لدولة الإمارات، والرامية إلى تطوير قطاع ثقافي رائد، وتحقيق محاور مئوية الإمارات 2071.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، التقى أنتونين ستانيك، وزير الثقافة التشيكي، والوفد المرافق له، بمقر مكتب الوزير بمنطقة الأهرامات، لبحث سبل التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري والمتاحف وتبادل الخبرات، وفي مجالات المتاحف وترميم الآثار. ورحب العناني بوزير الثقافة التشيكي والوفد المرافق له، وأعرب عن سعادته بالتعاون المشترك بين البلدين وتوطيد سبل العلاقات في مجالات العمل الأثري المختلفة، حيث تعمل بعثتان أثريتان في مصر، بمنطقتي آثار سقارة وأبو صير.
> سليم الغرياني، سفير تونس في المنامة، استقبله وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، جميل بن محمد علي حميدان، بمناسبة تسلم مهام عمله الدبلوماسي الجديد في المملكة. وأشاد السفير التونسي بالمستوى المتقدم الذي تشهده مملكة البحرين في الكثير من المجالات، مبدياً رغبة حكومة بلاده في المضي قدماً نحو تعزيز التعاون مع البحرين في مختلف المجالات، وفي مقدمتها المجالات العمالية والتنمية الاجتماعية بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، أقام مأدبة غداء تكريماً لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، المهندس عبد الله بن عامر السواحة، والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حالياً. ودار الحديث خلال حفل الغداء عن خطط وبرامج المملكة في مجالات التقنية في إطار «رؤية المملكة 2030»، والتي تعد التقنية أحد أبرز معالمها في جميع المجالات الحكومية والخاصة.
> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، افتتحت في محافظة المفرق، مركز زها الثقافي، الذي جاء ضمن التوجيهات الملكية، التي تم الإعلان عنها خلال زيارة الملك عبد الله الثاني عام 2016 للمحافظة. وتجولت في الساحة الخارجية للمركز واطلعت على مرافق المركز من ملعب خماسي، وحديقة تنزه وساحات خارجية، ومنطقتي ألعاب آمنة للأطفال، وقاعة كراميش التي تستقبل الأطفال من عمر 3 - 5 سنوات وتقدم لهم الكثير من الدورات المتعلقة بتنمية الذكاء والمهارات الاجتماعية.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، شارك في الصالون العلمي تحت عنوان (الإعلام المؤسسي... الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية)، والذي نظمته كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي. وقال الوزير إن «قطاع الإعلام والاتصال بحاجة ماسة إلى جهود المراكز البحثية والمؤسسات العلمية، لقيادة المؤسسات الإعلامية بصورة هادفة وفعّالة»، مشيراً إلى أن الفوضى الإعلامية التي تجتاح المنطقة والعالم، أفقدت الإعلام جزءاً أساسياً من دوره الحيوي المتمثل في التأثير.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، كرمت في احتفالية «مئوية 1919» التي يقيمها قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، على مسرح الميدان بساحة الهناجر، أسماء 17 شخصية من رموز ثورة 1919، ووجه المخرج خالد جلال، رئيس القطاع، الشكر لوزيرة الثقافة على دعمها الاحتفالية وحرصها على تكريم أسماء رموز الثورة، حيث إن تكريم أسماء رموز الثورة هو أفضل صورة للاحتفال بالمئوية، موجهاً التحية لكل لسان هتف باسم مصر، مختتما حديثه بقوله: «عاشت مصر عصية على كل غاشم وطامع وتحيا مصر».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.