مظاهرات حاشدة في الجزائر لعزل «الرئيس الثاني»

بن صالح يتعهد انتخابات {شفافة} خلال 90 يوماً

الشرطة الجزائرية تتصدى بخراطيم المياه لطلاب محتجين ضد تعيين عبد القادر بن صالح (في الإطار) رئيساً انتقالياً أمس (أ.ب)
الشرطة الجزائرية تتصدى بخراطيم المياه لطلاب محتجين ضد تعيين عبد القادر بن صالح (في الإطار) رئيساً انتقالياً أمس (أ.ب)
TT

مظاهرات حاشدة في الجزائر لعزل «الرئيس الثاني»

الشرطة الجزائرية تتصدى بخراطيم المياه لطلاب محتجين ضد تعيين عبد القادر بن صالح (في الإطار) رئيساً انتقالياً أمس (أ.ب)
الشرطة الجزائرية تتصدى بخراطيم المياه لطلاب محتجين ضد تعيين عبد القادر بن صالح (في الإطار) رئيساً انتقالياً أمس (أ.ب)

وعد الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح بتنظيم انتخاب رئاسي «شفاف ونزيه» وتسليم السلطة إلى (رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطياً) خلال مهلة 90 يوماً، وفق ما ينص عليه الدستور، كما جاء في خطاب ألقاه مساء أمس الثلاثاء.
وكانت شوارع العاصمة الجزائرية شهدت أمس مظاهرات حاشدة واحتجاجات غاضبة، رداً على تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً لمرحلة انتقالية لمدة ثلاثة أشهر. وردد المتظاهرون في العاصمة وبعض البلدات الأخرى شعارات تدعو لعزل «الرئيس الثاني» للبلاد، بحجة أنه إحدى دعائم نظام بوتفليقة.
وردت الشرطة على احتجاجات المتظاهرين باستعمال خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، في مؤشر على تشدد غير مألوف من جانب السلطات تجاه الحراك الرافض للنظام ورموزه. كما فوجئ المتظاهرون في ساحة البريد المركزي أمس، بصرامة غير معهودة من قوات الأمن، التي طوقت المكان، وحالت دون خروجهم من مكان التجمع للسير باتجاه قصر الحكومة.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».