مظاهرات حاشدة في الجزائر لعزل «الرئيس الثاني»

بن صالح يتعهد انتخابات {شفافة} خلال 90 يوماً

الشرطة الجزائرية تتصدى بخراطيم المياه لطلاب محتجين ضد تعيين عبد القادر بن صالح (في الإطار) رئيساً انتقالياً أمس (أ.ب)
الشرطة الجزائرية تتصدى بخراطيم المياه لطلاب محتجين ضد تعيين عبد القادر بن صالح (في الإطار) رئيساً انتقالياً أمس (أ.ب)
TT

مظاهرات حاشدة في الجزائر لعزل «الرئيس الثاني»

الشرطة الجزائرية تتصدى بخراطيم المياه لطلاب محتجين ضد تعيين عبد القادر بن صالح (في الإطار) رئيساً انتقالياً أمس (أ.ب)
الشرطة الجزائرية تتصدى بخراطيم المياه لطلاب محتجين ضد تعيين عبد القادر بن صالح (في الإطار) رئيساً انتقالياً أمس (أ.ب)

وعد الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح بتنظيم انتخاب رئاسي «شفاف ونزيه» وتسليم السلطة إلى (رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطياً) خلال مهلة 90 يوماً، وفق ما ينص عليه الدستور، كما جاء في خطاب ألقاه مساء أمس الثلاثاء.
وكانت شوارع العاصمة الجزائرية شهدت أمس مظاهرات حاشدة واحتجاجات غاضبة، رداً على تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً لمرحلة انتقالية لمدة ثلاثة أشهر. وردد المتظاهرون في العاصمة وبعض البلدات الأخرى شعارات تدعو لعزل «الرئيس الثاني» للبلاد، بحجة أنه إحدى دعائم نظام بوتفليقة.
وردت الشرطة على احتجاجات المتظاهرين باستعمال خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع، في مؤشر على تشدد غير مألوف من جانب السلطات تجاه الحراك الرافض للنظام ورموزه. كما فوجئ المتظاهرون في ساحة البريد المركزي أمس، بصرامة غير معهودة من قوات الأمن، التي طوقت المكان، وحالت دون خروجهم من مكان التجمع للسير باتجاه قصر الحكومة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.