مخاوف من «حرب شوارع» في العاصمة الليبية

مخاوف من «حرب شوارع»  في العاصمة الليبية
TT

مخاوف من «حرب شوارع» في العاصمة الليبية

مخاوف من «حرب شوارع»  في العاصمة الليبية

احتدمت المعارك بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في محيط العاصمة طرابلس مجددا أمس، فيما انقسم سكان العاصمة حول دخول الجيش بين مؤيد ومعارض وسط مخاوف من «حرب شوارع».
ولم يمنع استمرار المعارك غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة، من التمسك بأمله في عقد المؤتمر الوطني الجامع «بأسرع وقت ممكن»، في مدينة غدامس جنوب البلاد، على الرغم من إعلانه إرجاء الملتقى إلى أجل غير مسمى بسبب القتال.
إلى ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى «وقف فوري» للعمليات العسكرية. وجاء في بيان أصدره المتحدث باسم غوتيريش، ستيفن دوجاريك، أن الأمين العام دعا إلى نزع فتيل الوضع «لمنع الدخول في نزاع شامل». وأضاف أنه لا حل عسكريا للنزاع الليبي، داعيا جميع الأطراف إلى المشاركة في حوار فوري للوصول إلى حل سياسي.
وارتفع عدد ضحايا الاشتباكات حول طرابلس إلى 47 قتيلاً و181 جريحاً، حسبما نقلت منظمة الصحة العالمية أمس عن المنشآت الصحية هناك، بينما نعت «قوة حماية طرابلس»، الموالية للسراج، 17 من عناصرها، وقالت إنهم لقوا حتفهم في الدفاع عن طرابلس.
وأعلنت الخطوط الجوية الليبية عن إعادة فتح مطار معيتيقة، الوحيد الذي يعمل في العاصمة طرابلس، للرحلات الليلية فقط، وذلك بعد ساعات على إغلاقه، وتعليق الرحلات الجوية فيه مساء أول من أمس، إثر تعرضه لغارة جوية.

المزيد....



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.