كارلوس غصن يؤكد أنه بريء ويتهم قادة نيسان بـ«الغدر»

الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن (رويترز)
الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن (رويترز)
TT

كارلوس غصن يؤكد أنه بريء ويتهم قادة نيسان بـ«الغدر»

الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن (رويترز)
الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن (رويترز)

أكد الرئيس السابق لشركة صناعة السيارات اليابانية «نيسان موتور» كارلوس غصن أنه بريء، واتهم قادة نيسان بـ«الغدر»، وذلك في تسجيل مصور عرضه محاموه اليوم (الثلاثاء)، وسُجّل قبل إعادة توقيفه في 4 أبريل (نيسان).
وصرّح غصن في الرسالة: «هذه ليست قصة جشع وديكتاتورية رجل. إنها قصة مؤامرة وغدر».
وتمّ حذف أسماء المسؤولين في الشركة من كلام غصن بناء على طلب محاميه.
يذكر أن السلطات اليابانية كانت قد ألقت القبض على «غصن» لأول مرة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لاتهامه بإخفاء جزء من دخله عن السلطات الرقابية في اليابان.
وكانت إحدى محاكم طوكيو قد قررت يوم الجمعة الماضي السماح للادعاء العام باحتجاز غصن حتى 14 أبريل الحالي. ويمكن للادعاء مطالبة الحكومة بتمديد فترة الاعتقال 10 أيام إضافية.
وكانت شركة «نيسان موتور» اليابانية قد قررت أمس (الاثنين) عزل غصن من عضوية مجلس إدارتها، وذلك خلال اجتماع جمعية عمومية غير عادية للمساهمين في أعقاب إلقاء القبض عليه وتوجيه الاتهام إليه.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.