أفضل الهواتف الذكية الأرخص سعراً

تصاميم جيدة من الأعوام الماضية

هاتف موتورولا موتو جي6 بلاي (تريبيون ميديا)  -  هاتف ألكاتيل آيدول إس (تريبيون ميديا)
هاتف موتورولا موتو جي6 بلاي (تريبيون ميديا) - هاتف ألكاتيل آيدول إس (تريبيون ميديا)
TT

أفضل الهواتف الذكية الأرخص سعراً

هاتف موتورولا موتو جي6 بلاي (تريبيون ميديا)  -  هاتف ألكاتيل آيدول إس (تريبيون ميديا)
هاتف موتورولا موتو جي6 بلاي (تريبيون ميديا) - هاتف ألكاتيل آيدول إس (تريبيون ميديا)

عندما يتعلّق الأمر بالهواتف الذكية الجيّدة الأقل سعرا (في الوقت الذي تصل فيه أسعار الهواتف الجديدة إلى 1000 دولار وأكثر)، يجب أن تعرفوا أنكم تعيشون في عالم يعجّ بها، فقد انخفضت التكاليف وشهدت البرمجيات تحسناً كبيراً، ما يعني أنّ الهواتف الزهيدة المصممة بقطع إلكترونية من العام الماضي (أو حتى العام الذي سبقه) لا تزال قادرة على تلبية أهمّ حاجاتكم.
-- أفضل الهواتف
إليكم أفضل الهواتف الذكية الزهيدة وتصنيفها من خبراء موقع «سي نت»:
> آيفون 7 من آبل Apple iPhone 7.
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يضمّ هاتف آيفون 7 أفضل الميزات الأساسية المطلوبة في الهاتف الذكي كالمعالج السريع، ومقاومة المياه، وزرّ أساسي متين، مع كاميرات جيّدة مع توازن في الرؤية البصرية الخلفية. وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام تشغيل iOS 12 سيعزز أداء هذا الهاتف أكثر من برنامج iOS11.
- السلبيات: يفتقر إلى السرعة الخارقة والتحسينات التي شهدتها نوعية الكاميرا في الآيفون 8. كما أنّه لا يضمّ ميزة التعرّف إلى الوجه أو أيا من خصائص الآيفون 10، التي ستسري على هواتف الآيفون المقبلة والمتوقعة في الخريف المقبل. هذا بالإضافة إلى أنّه لا يحتوي على منفذ لسماعة الرأس وغير قابل للشحن اللاسلكي.
- السعر: بين 349 و449 دولاراً.
- الخلاصة: إن الفرق بين الآيفون 7 والآيفون 8 ليس هائلاً كما تظنون، وفي حال كنتم تبحثون عن السعر الذي يناسبكم، يمكننا القول إنّ الآيفون 7 خيار مثالي، خاصة إن كنتم غير مهتمين بامتلاك أحدث إصدارات آبل من الهواتف الذكية الباهظة جداً.
> موتورولا موتو جي 6 Motorola Moto G6.
- التصنيف: 4 من 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يعمل «موتورولا موتو جي 6» بإصدار غير قديم من نظام «أندرويد أوريو» التشغيلي، ويضمّ كاميرتين خلفيتين جيّدتين، سريع الشحن، وأنيق التصميم، ويمكنكم شراؤه بسعر رائع طبعاً.
- السلبيات: خدمة بطاريته ضعيفة مقارنة بهاتفي «موتو جي 5» و«موتو جي5 بلاس» الصادرين العام الماضي.
- السعر: 141.99 دولار (مقفل) و319.99 دولار (غير مقفل).
- الخلاصة: سعر مناسب جداً مقابل القليل من المشاكل والنواقص.
-- خيارات أخرى
> موتورولا موتو جي6 بلاي Motorola Moto G6 Play
- التصنيف: 3.5 من 5 نجوم (جيّد جداً).
- الإيجابيات: خدمة بطاريته أفضل بكثير من هواتف أخرى تباع بسعر أغلى.
- السلبيات: لا بأس بسرعته في الاستخدام اليومي، ولكنّه حلّ في المرتبة الأخيرة في اختبارات السرعة التي أجريناها هذا العام. في الضوء الساطع، سيصعب عليكم رؤية ما تعرضه شاشته بوضوح، وليس مقاوماً للمياه.
- السعر: بين 93 و169.99 دولار.
- الخلاصة: يقدّم لكم هذا الهاتف خدمة بطارية طويلة نظراً لسعره، ولكنّ الزبائن الأذكياء سيفضلون شراء هاتف موتو جي6 مع فارق بسيط في السعر.
> ألكاتيل آيدول إس 5 Alcatel Idol 5S.
- التصنيف:3.5 من 5 نجوم (جيّد جداً)
- الإيجابيات: يتميّز بمتانة عالية ومكبرات صوت مذهلة، وقارئ لبصمة الإصبع، ويعمل بنظام «أندرويد نوغات» التشغيلي، مقابل سعر زهيد جداً.
- السلبيات: خدمة بطاريته رديئة مقارنة بالهواتف الأخرى التي اختبرناها في السنتين الأخيرتين.
- السعر: بين 124 و202.35 دولار.
- الخلاصة: هاتف بسعر رائع وبطارية رديئة.
> «بلاغد إن»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».