الجيش يقترب من أحياء طرابلس ويغير على مخازن أسلحة في معيتيقة

قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني عند مدخل مطار طرابلس الدولي الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني عند مدخل مطار طرابلس الدولي الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش يقترب من أحياء طرابلس ويغير على مخازن أسلحة في معيتيقة

قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني عند مدخل مطار طرابلس الدولي الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية أمس (أ.ف.ب)
قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني عند مدخل مطار طرابلس الدولي الواقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية أمس (أ.ف.ب)

شهدت المواجهات العسكرية بين قوات «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده المشير خليفة حفتر، وقوات موالية لحكومة «الوفاق الوطني» التي يرأسها فائز السراج للسيطرة على العاصمة طرابلس في يومها الخامس، أمس، تصعيداً لافتاً تمثّل في شن غارات جوية على مطار معيتيقة أدت إلى إغلاقه.
وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني، مساء أمس، أن الغارة على معيتيقة استهدفت مخازن أسلحة، مشيراً إلى رصد محاولة للميليشيات لنقل طائرة ميغ منه إلى مطار مصراتة. وشدد على أن قوات الجيش تقترب من أحياء طرابلس، نافياً فقدان السيطرة على مطار طرابلس الدولي الذي يقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية.
في غضون ذلك، أشارت وكالة «رويترز» إلى تزايد أعداد القتلى والجرحى في القتال. وقال الجيش الوطني إن 19 من جنوده قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية مع تضييقه الخناق على الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، فيما أعلن متحدث باسم وزارة الصحة في طرابلس أن القتال جنوب العاصمة أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، بينهم مقاتلون ومدنيون، وإصابة 80 آخرين.
وقالت الأمم المتحدة إن 2800 شخص نزحوا بسبب الاشتباكات وقد يفر عدد أكبر، وإن بعض المدنيين محاصرون.

المزيد....



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله