شهدت المواجهات العسكرية بين قوات «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده المشير خليفة حفتر، وقوات موالية لحكومة «الوفاق الوطني» التي يرأسها فائز السراج للسيطرة على العاصمة طرابلس في يومها الخامس، أمس، تصعيداً لافتاً تمثّل في شن غارات جوية على مطار معيتيقة أدت إلى إغلاقه.
وأوضح الناطق باسم الجيش الوطني، مساء أمس، أن الغارة على معيتيقة استهدفت مخازن أسلحة، مشيراً إلى رصد محاولة للميليشيات لنقل طائرة ميغ منه إلى مطار مصراتة. وشدد على أن قوات الجيش تقترب من أحياء طرابلس، نافياً فقدان السيطرة على مطار طرابلس الدولي الذي يقع على بعد 30 كلم جنوب العاصمة الليبية.
في غضون ذلك، أشارت وكالة «رويترز» إلى تزايد أعداد القتلى والجرحى في القتال. وقال الجيش الوطني إن 19 من جنوده قتلوا خلال الأيام القليلة الماضية مع تضييقه الخناق على الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، فيما أعلن متحدث باسم وزارة الصحة في طرابلس أن القتال جنوب العاصمة أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، بينهم مقاتلون ومدنيون، وإصابة 80 آخرين.
وقالت الأمم المتحدة إن 2800 شخص نزحوا بسبب الاشتباكات وقد يفر عدد أكبر، وإن بعض المدنيين محاصرون.
الجيش يقترب من أحياء طرابلس ويغير على مخازن أسلحة في معيتيقة
الجيش يقترب من أحياء طرابلس ويغير على مخازن أسلحة في معيتيقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة