أعلن الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان أمس، في ثالث قمة تجمعهما منذ بداية العام الحالي، رفضهما وجود «مناطق نفوذ» في سوريا، مجددين عزمهما على تنشيط العمل لحسم ملف تشكيل اللجنة الدستورية بالتعاون مع الأمم المتحدة والأطراف الأخرى في مسار آستانة.
ورأى بوتين أن «العملية السياسية الشاملة في سوريا لا يمكن أن تبدأ قبل إنجاز تشكيل الدستورية»، مؤكداً تطابق المواقف مع أنقرة في هذا الشأن.
ورغم عدم اتضاح تحقيق تقدم حول الوضع في إدلب، أكد الطرفان عزمهما على مواصلة التنسيق عبر وزارتي الدفاع لـ«دحر القوى الإرهابية». وقال بوتين إن «إدلب مشكلة حادة ولم نصل بعد إلى القدرة على بلوغ المستويات التي اتفقنا عليها لمواجهة الوضع، لكن مواقفنا متطابقة حول ضرورة القضاء على كل المراكز الإرهابية وسنعمل على تفعيل دوريات الحراسة المشتركة»، وأكد بوتين أنه لا يمكن القبول بوجود مناطق نفوذ في سوريا، في إشارة إلى موقف مشترك يعارض التحركات الأميركية في شمال شرقي البلاد. وشدد إردوغان على أن تركيا «اتخذت الخطوات اللازمة لمواجهة الإرهاب، ونواصل هذا العمل بالتنسيق على المستوى العسكري».
الرئيسان الروسي والتركي يرفضان «مناطق النفوذ» بسوريا
الرئيسان الروسي والتركي يرفضان «مناطق النفوذ» بسوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة