نتنياهو إلى رئاسة الحكومة... أو السجن

إسرائيل تخوض اليوم أشرس معاركها الانتخابية

بيني غانتس منافس بنيامين نتنياهو يلتقط صورة سيلفي  مع مؤيديه في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
بيني غانتس منافس بنيامين نتنياهو يلتقط صورة سيلفي مع مؤيديه في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو إلى رئاسة الحكومة... أو السجن

بيني غانتس منافس بنيامين نتنياهو يلتقط صورة سيلفي  مع مؤيديه في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
بيني غانتس منافس بنيامين نتنياهو يلتقط صورة سيلفي مع مؤيديه في تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

تخوض إسرائيل، اليوم، إحدى أشرس المعارك الانتخابية في السنوات السبعين لقيامها.
وتوزع المرشحون على 41 لائحة انتخابية ليتنافسوا على 120 مقعداً في «الكنيست». لكن التنافس الأساسي سيكون بين «ليكود» بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، و«حزب الجنرالات» بقيادة رئيس الأركان السابق بيني غانتس.
ويجمع المراقبون على أن نتنياهو يخوض معركة «وجودية» إما أن تعيده إلى رئاسة الحكومة وإما أن ينتهي في السجن، بسبب تراكم قضايا الفساد ضده.
ويراهن غانتس على إبراز خلفيته العسكرية، لذا عمل على تجنيد ثلاثة جنرالات إضافيين في معركته، هم رئيس الأركان الأسبق شاؤول موفاز، والجنرالان عاموس يدلين، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، وأفي مزراحي، قائد لواء المركز السابق في الجيش. واتخذت السلطات الإسرائيلية تدابير أمنية استثنائية لمواكبة الانتخابات، شملت إغلاق الضفة الغربية وعزل قطاع غزة.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.