حل لغز «شلالات الدم» في القارة المتجمدة الجنوبيةhttps://aawsat.com/home/article/1670386/%D8%AD%D9%84-%D9%84%D8%BA%D8%B2-%C2%AB%D8%B4%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9
كشفت دراسة حديثة عن سبب تلون شلالات في القارة الجليدية الجنوبية (أنتاركتيكا) باللون الأحمر، والذي تسببت في إطلاق اسم «شلالات الدم» عليها. وكان علماء فسروا الظاهرة في البداية بوجود طحالب في المياه، لكن الدراسة الحديثة أظهرت وجود تركيز عالٍ من عنصر الحديد في المياه، بحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية. وتعتبر شلالات تايلور الجليدية، الواقعة في منطقة التندرا في قارة أنتاركتيكا حالة استثنائية ومدهشة، نتيجة اللون القرمزي داخل الجليد. واكتشفت «شلالات الدم» عام 1911 في منطقة وادي ماكموردو الجاف، كما أنها حافظت على غموضها طوال الوقت. وفسّر خبراء، وفقاً لمقال نشر في قسم العلوم الحيوية الأرضية في دورية الأبحاث الجيوفيزيائية، أن سبب وجود الحديد المركز هو أنها ليس لها إمكانية الوصول إلى الضوء أو الأكسجين بسبب تراكم الثلوج على مدى قرون طويلة. وسرعان ما تتأكسد المياه الغنية بالحديد عندما تتعرض للهواء والضوء، فيصدأ الحديد ويصبح لون المياه أشبه بالدم. وتعد هذه المنطقة مفتوحة للزوار، ويمكن الوصول إليها إما من القاعدة الأميركية في محطة ماكموردو، أو من نيوزيلندا عبر بحر روس.
المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084313-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D9%8F%D8%B1%D8%B9%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A8%D9%88%D8%AA
المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»
مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)
أبدى المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان سعادته بردود الفعل التي لمسها لدى عرض فيلمه الجديد «ثقوب» في افتتاح مسابقة «آفاق عربية» ضمن فعاليات الدورة 45 من مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، مؤكداً أنه لم يتوقَّع اختياره للافتتاح.
وأكد لـ«الشرق الأوسط» أنه حاول خلال الأحداث التعبير عن فكرة «العنف المكبوت» التي تُرعبه، بكونها الأساس الذي يُنتج الإرهابيين، مشيراً إلى قناعته بأنّ الإرهاب ليس مجرّد خيار أو فعل، وإنما حالة داخلية متأصّلة تنبع من أعماق الفرد.
تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة بعدما تغيَّرت أفكاره. لكن حياته على المستوى المادي لم تكن الأفضل في ظلّ معاناته الضيق، وعمله في ورشة إصلاح سيارات بجانب إشرافه على بعض أعمال المقاولات.
ورأى الضبعان أنّ المشاركة في المهرجانات السينمائية تمنح الفيلم فرصة أكبر للوصول إلى جمهور أوسع قد لا يشاهده حين يُطرح في دُور العرض المحلّية، بالإضافة إلى أنها تساعد العمل على تحقيق «سمعة أفضل»، مشيراً إلى أنّ تجاربه السابقة التي عُرضت في مهرجانات كانت إيجابية رغم اختلاف المهرجانات التي شارك فيها كل عمل.
وعن أبطال الفيلم، أوضح أنّ «اختيار مشعل المطيري لدور البطل جاء مناسباً مع طبيعته بوصفه فناناً مثقّفاً، يتمتّع بوعي عميق حيال الفنّ ورسالته، وقد فرض نفسه على الدور منذ كتابته».
ووصف التعاون بينهما بـ«الممتع»، فالمطيري «يقدّم الدور كما يريد المخرج عندما يثق في رؤيته الفنّية؛ الأمر الذي سهَّل عليَّ كثيراً خلال التحضيرات، في ظلّ مناقشات مستفيضة بيننا حول الشخصية والتفاصيل قبل التصوير».
وأضاف: «الفيلم كان مليئاً بالصعوبات خلال التحضير والتصوير. لكن الأصعب ارتبط بميزانيته المُحدَّدة قبل 3 سنوات من بدء المشروع، أي قبل الجائحة. وبعد انتهائها واستئناف التصوير، واجهنا صعوبات أخرى مرتبطة بارتفاع الأسعار وتغيُّر تكلفة جوانب ضرورية لخروج الفيلم إلى النور».
وردّاً على انتقادات واجهت الفيلم لاستخدامه الرمزية في بعض المَشاهد، ثم إعادتها بالحوار بين الأبطال ضمن الأحداث، أكد المخرج السعودي أنّ «السينما تُوفّر أدوات عدّة لتقديم المضمون الذي يُريده المبدع، ولا يروقني شرح الفكرة»، مشيراً إلى أنّ المونتاج يمنحه، بوصفه مخرجاً، فرصة لإعادة اكتشاف الفيلم والثغرات والمَشاهد غير المفهومة.
وأوضح أنه بمجرّد شعوره بتكرار يتعلّق بالرسالة، سيتراجع على الفور، مؤكداً حرصه على الإخلاص للفكرة التي يقدّمها، وقناعته بأنه ينبغي تقديمها بصورة يعتقد أنها الأفضل.
وعن اختيار الأفكار، أكد بحثه عن أفلام تحتوي أفكاراً وعناصر غير مألوفة لتقديمها في تجاربه الجديدة. فهو لا يتعجَّل بخطوته السينمائية التالية بعد «ثقوب»، ويقول: «سأتابع عروض الفيلم في الفترة المقبلة والانطباعات حوله»، لافتاً إلى أنه سيرغب لاحقاً في الحصول على «فترة من التأمل»، والبحث عن مشروعات سينمائية تتناسب والتطوّرات، بجانب عمله على مشروعات لأعمال درامية.