إقالة كارلوس غصن من مجلس إدارة «نيسان»

رئيس مجلس إدارة شركة "رينو" جان دومينيك سينار والرئيس التنفيذي لشركة "نيسان" هيروتو سايكاوا خلال الاجتماع الاستثنائي (أ. ب)
رئيس مجلس إدارة شركة "رينو" جان دومينيك سينار والرئيس التنفيذي لشركة "نيسان" هيروتو سايكاوا خلال الاجتماع الاستثنائي (أ. ب)
TT

إقالة كارلوس غصن من مجلس إدارة «نيسان»

رئيس مجلس إدارة شركة "رينو" جان دومينيك سينار والرئيس التنفيذي لشركة "نيسان" هيروتو سايكاوا خلال الاجتماع الاستثنائي (أ. ب)
رئيس مجلس إدارة شركة "رينو" جان دومينيك سينار والرئيس التنفيذي لشركة "نيسان" هيروتو سايكاوا خلال الاجتماع الاستثنائي (أ. ب)

صوّت حملة الأسهم في شركة "نيسان" لمصلحة إقالة الرئيس السابق للشركة كارلوس غصن من مجلس إدارتها خلال اجتماع استثنائي عقد اليوم (الاثنين)، وعينوا رئيس مجموعة "رينو" جان-دومينيك سينار مكانه.
وكان الاجتماع الذي عقد في أحد فنادق طوكيو الأول من نوعه منذ توقيف غصن في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) بناءً على اتهامات تتعلق بارتكابه مخالفات مالية.
وبعد ساعات من الأسئلة التي رد عليها الرئيس التنفيذي لـ "نيسان" هيروتو سايكاوا، صوّت المساهمون لمصلحة إقالة غصن ومساعده السابق الأميركي غريغ كيلي الذي يواجه كذلك اتهامات في اليابان.
وكانت "نيسان" قد أقالت غصن من رئاسة مجلس إدارتها مباشرة تقريباً بعد توقيفه في نوفمبر، لكن لم يكن من الممكن فصله من مجلس الإدارة إلا في اجتماع استثنائي للمساهمين للتصويت على ذلك.
وافتتح سايكاوا الاجتماع بخطاب لخّص فيه التهم الموجهة إلى غصن، ومن بينها سوء استخدام مواردها والسعي إلى إخفاء عائداته. وقال: "علينا الإقرار بأنه كانت هناك مشكلة كبيرة في إدارة شركتنا"، مضيفاً أنه شعر "بصدمة عميقة لدى علمي بالمخالفات" المالية. ورفض الاستقالة من منصبه مؤكداً أنه غير مسؤول عما حصل.
وحضر حوالى 4200 مساهم الاجتماع الذي استغله كثيرون لانتقاد غصن والإعراب عن قلقهم على مستقبل الشركة.
جدير بالذكر أن "رينو" أرسلت عام 1999 غصن إلى طوكيو لإحداث تحول في "نيسان" التي كانت على وشك الإفلاس، بعد تشكيلها تحالفاً مع الشركة اليابانية. وباع تحالف "رينو – نيسان - ميتسوبيشي موتورز" أكثر من 10 ملايين سيارة عام 2018 بفضل خطط غصن.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.