بعد أن خضع للترميم بتكلفة تزيد على 4 ملايين يورو (5.4 مليون دولار)، تم فتح منزل الأديب الفرنسي الراحل فيكتور هوغو (1885 - 1802) في المنفى في بريطانيا للجمهور أمس الأحد.
وكان كاتب القصص الدرامية والشعر والروايات الرومانسي قد قضى نحو 15 عاماً في المنفى في بريطانيا في جزيرة جيرنزي قبالة الساحل الفرنسي في القناة الإنجليزية. وصمم هوغو منزل «هاوتفيل» في سان بيتر بورت بنفسه، كما استوحاه من أعماله، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووصف تشارلز، نجل هوغو، المنزل الذي يطل على البحر بأنه «أوتوغراف من ثلاثة طوابق وقصيدة شعر في عدة غرف». ويعود هاوتفيل حالياً لمدينة باريس. وتحمل أحد هواة تجميع القطع الفنية ورعاية الفن، الفرنسي فرنسوا بينو، نحو 5.3 مليون يورو من تكلفة الترميم، مع تحمل مدينة باريس باقي التكلفة. كان هوغو، الذي حاز شهرة عالمية بسبب أعماله مثل «البؤساء» و«أحدب نوتردام»، قد نفي بسبب تمرده ضد الانقلاب العسكري الذي أدى إلى سيطرة لويس نابليون بونابرت على السلطة في ديسمبر (كانون الأول) 1851. ممهداً الطريق إلى عودة الملكية في العام التالي. وتم فتح منزل هوغو للجمهور اليوم الأحد، ومن المقرر أن يبقى مفتوحاً حتى 30 سبتمبر (أيلول) هذا العام.
منزل فيكتور هوغو في بريطانيا فُتح امام الجمهور
منزل فيكتور هوغو في بريطانيا فُتح امام الجمهور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة