دعوات لاختيار «شخصية توافقية» تقود الجزائر مؤقتاً

متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
TT

دعوات لاختيار «شخصية توافقية» تقود الجزائر مؤقتاً

متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)
متظاهرون جزائريون في باريس أمس يطالبون بإدخال إصلاحات جذرية على النظام في بلادهم (أ.ف.ب)

بينما يفترض أن يجتمع البرلمان الجزائري بغرفتيه (مجلسي النواب والأمة)، غداً (الثلاثاء)، لتثبيت الشغور الرئاسي، إثر استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، رئيساً مؤقتاً للبلاد، حسبما ينص الدستور، تكثفت الدعوات أمس لرفض تولي بن صالح هذا المنصب، لكونه محسوباً على «الحرس القديم»، واختيار شخصية توافقية بدلاً عنه.
وكان لافتاً أن صحيفة «المجاهد» الحكومية، التي تنقل تقليدياً رسائل السلطة في البلاد، هي التي دعت أمس إلى استبعاد بن صالح، وكتبت قائلة: «يجب العثور في أسرع وقت ممكن على حل لمسألة رئاسة مجلس الأمة، إذ إن الشخصية الحالية غير مقبولة من المواطنين (...) الأمر ليس مستحيلاً، ويمكن إيجاد شخصية توافقية، لها مواصفات رجل دولة، لقيادة مرحلة انتقالية قصيرة، لأن المهم هو تجاوز الخلافات». ودعت الصحيفة الحكومية إلى تنظيم انتخابات رئاسية بالمؤسسات الموجودة في أقرب وقت، مشيرة إلى أن «أي مرحلة انتقالية طويلة وغامضة يمكن أن تقفز على تطلعات المواطنين».
في المقابل، يطرح رموز في الحراك الشعبي المُطالب بتغيير جذري للنظام، إمكانية تشكيل هيئة جماعية لقيادة المرحلة الانتقالية في البلاد.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.