مهرجان دبي السينمائي يبدأ استقبال الأفلام المشاركة في دورته الـ11

وجه الدعوة للسينمائيين الإماراتيين والعرب

مهرجان دبي السينمائي يبدأ استقبال الأفلام المشاركة في دورته الـ11
TT

مهرجان دبي السينمائي يبدأ استقبال الأفلام المشاركة في دورته الـ11

مهرجان دبي السينمائي يبدأ استقبال الأفلام المشاركة في دورته الـ11

أعلنت إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في الدورة الـ11 المقرر إقامتها في الفترة من 10 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ووجّه المهرجان دعوته للسينمائيين في مختلف أنحاء العالم للمنافسة على جوائز «المهر الإماراتي» و«المهر العربي» في فئات الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة. ومن المقرر استقبال طلبات مشاركة الأفلام حتى يوم 25 سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن يكون تاريخ إنتاجها بعد شهر سبتمبر 2013.
وقال مسؤولون في إدارة المهرجان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن اللجنة المنظمة للحدث وجهت الدعوة للسينمائيين الإماراتيين والعرب بمختلف مستوياتهم للمشاركة في المهرجان، مؤكدين حرص «دبي السينمائي» على أن يكون منصة لاكتشاف وتقديم أفضل إنتاجات ومواهب السينما العربية.
وتعتبر جوائز «المهر» التي انطلقت عام 2006 منصة قوية لتكريم ودعم السينمائيين العرب، وأسهمت منذ انطلاقها في تمهيد الطريق أمام العديد من المواهب العربية للوصول إلى المنصات العالمية، كان آخرها فيلم «عمر» للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الذي فاز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في دورة العام الماضي من المهرجان، قبل أن يترشح لدخول منافسات جوائز الأوسكار.
وإلى جانب «المهر العربي»، يتخذ «المهر الإماراتي» أهمية استثنائية كونه الجائزة الوحيدة المخصصة للأعمال الإماراتية، والتي حققت نموا بنسبة 50 في المائة العام الماضي في أعداد الأفلام المشاركة، إضافة إلى النمو الكبير في المواهب الإماراتية الصاعدة.
ويقدم «مهرجان دبي السينمائي الدولي» سنويا باقة متنوعة من إنتاجات السينما العربية والعالمية، ويعرف الجماهير بآخر إنتاجات المخرجين المخضرمين والصاعدين، ويعد منصة سينمائية تربط بين أوروبا وشرق آسيا، واستقطب العام الماضي أكثر من 3500 مشاركة، اختير منها 174 فيلما من 57 دولة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.