مسيرات حاشدة تطالب برحيل البشير

في ذكرى سقوط النميري... اعتصام مفتوح أمام القيادة العامة ودخول مقر ضيافة الرئيس

محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
TT

مسيرات حاشدة تطالب برحيل البشير

محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
محتجون سودانيون يرددون هتافات ضد الرئيس عمر البشير أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)

شهد السودان، أمس، في ذكرى ثورة أبريل (نيسان) عام 1985 التي أطاحت حينها بنظام عسكري آخر تزعمه الرئيس السابق جعفر النميري، مسيرات مليونية طالبت برحيل الرئيس عمر البشير.
واحتشد مئات الآلاف أمام القيادة العامة للقوات المسلحة، بالإضافة إلى آلاف آخرين في أنحاء مختلفة من العاصمة الخرطوم وعدد من مدن السودان، ونظموا أضخم احتجاجات ضد نظام البشير الذي طالب المتظاهرون برحيله.
وحاولت عناصر من جهاز الأمن التصدي للمتظاهرين، الذين تمكّنوا من الدخول إلى مقر ضيافة الرئيس داخل القيادة العسكرية، لكن قوات من الجيش منعتهم من الاعتداء على المواطنين. وقدّر مراقبون أعداد المتظاهرين في المسيرات المختلفة بأكثر من مليون متظاهر، وهو ما كان يدعو إليه منظمو الاحتجاجات خلال الأيام الماضية تحت اسم «مسيرة 6 أبريل المليونية».
وأغلقت قوات الأمن المتاجر والمحال التجارية منذ الصباح الباكر، وأمرت الباعة المتجولين بمغادرة مركز المدينة، قبل أن يقوم متظاهرون بنصب المتاريس وسط المدينة وخوض معارك كر وفر مع قوات الأمن التي أطلقت عليهم الغاز المسيّل للدموع.
ودعا «تجمع المهنيين السودانيين»، الذي يقود الحراك الشعبي منذ فترة، المتظاهرين إلى الاعتصام أمام القيادة، وناشد المواطنين تزويدهم بمياه الشرب والوجبات السريعة.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.