خامنئي يطالب عبد المهدي بإخراج الأميركيين «فوراً»

واشنطن لتصنيف «الحرس» الإيراني «إرهابياً»

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس
TT

خامنئي يطالب عبد المهدي بإخراج الأميركيين «فوراً»

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي من لقائه برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمس

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، إلى العمل على {طرد} القوات الأميركية من العراق {فوراً}، بالتزامن مع الكشف عن خطة الخارجية الأميركية بإعلان تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني وذراعه الخارجية «فيلق القدس» على القائمة السوداء بالتنظيمات الإرهابية.
ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله لرئيس الوزراء العراقي: «على الحكومة العراقية العمل على طرد القوات الأميركية فوراً»، معتبراً الولايات المتحدة «خطراً على الديمقراطية ومجموعة السياسيين النشطين حالياً في العراق». وأصر خامنئي عدة مرات على إخراج الأميركيين، وقال في جزء آخر من حديثه لعبد المهدي: «يجب أن تقوم بما يدفع الأميركيين على سحب قواتهم على وجه السرعة، لأن مسار طردهم سيتعرقل كلما أبقوا على حضورهم العسكري لفترة طويلة».
في غضون ذلك، ذكرت مصادر أميركية متطابقة أن واشنطن قد تدرج غداً «الحرس الثوري» الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.