سجال أردني ـ عماني حول «تطمين إسرائيل»

الملك عبد الله الثاني يدعو في المنتدى الاقتصادي العالمي إلى «شراكة واسعة» لتحفيز النمو

جانب من الندوة التي شارك فيها أيمن الصفدي وبن علوي ووزيرة الخارجية الهولندية في إطار المنتدى أمس (أ.ف.ب)
جانب من الندوة التي شارك فيها أيمن الصفدي وبن علوي ووزيرة الخارجية الهولندية في إطار المنتدى أمس (أ.ف.ب)
TT

سجال أردني ـ عماني حول «تطمين إسرائيل»

جانب من الندوة التي شارك فيها أيمن الصفدي وبن علوي ووزيرة الخارجية الهولندية في إطار المنتدى أمس (أ.ف.ب)
جانب من الندوة التي شارك فيها أيمن الصفدي وبن علوي ووزيرة الخارجية الهولندية في إطار المنتدى أمس (أ.ف.ب)

شهد المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن الذي افتتحه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس، سجالا بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي بن عبد الله حول «تطمين إسرائيل».
وقال الوزير العماني في ندوة تحت عنوان «النظرة الجيوسياسية» إن «إسرائيل ورغم ما قلناه عن قوة تمتلكها فهي ليست مطمئنة إلى مستقبلها بوصفها دولة غير عربية في محيط عربي من 400 مليون إنسان... هي غير مطمئنة إلى استمرار وجودها في هذه المنطقة». وتابع: «أعتقد أن علينا - نحن العرب - أن نكون قادرين على البحث في هذه المسألة، وأن نسعى إلى تبديد هذه المخاوف لدى إسرائيل».
من جهته، تساءل وزير الخارجية الأردني: «ما الضمانات الإضافية التي تحتاج إليها إسرائيل, عندما يأتي العالم العربي بأسره بدعم من 57 عضوا في منظمة التعاون الإسلامي ويقول إننا على استعداد لضمان أمن إسرائيل»؟ مقابل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة.
وكان الملك عبد الله الثاني افتتح المنتدى بدعوة إلى «شراكة واسعة» تحفّز النمو الاقتصادي في المنطقة. وقال «إننا نحتاج إلى شراكة واسعة من أجل تحفيز النمو الاقتصادي، وشراكة تتضمن استثمارات من القطاع الخاص وقدرة إنتاجية على جميع المستويات».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».