يحشد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مناصريه اليوم (السبت) لإبقاء الضغط على الرئيس الإشتراكي نيكولاس مادورو، وسط استياءعارم من الفنزويليين الذين يعانون معيشياً بسبب انقطاع المياه والتيار الكهربائي. وفي المقابل، دعا التيار الموالي للرئيس إلى تظاهرة مضادة في منتصف النهار.
وكتب غوايدو الذي اعترفت به أكثر من خمسين دولة رئيساً انتقالياً للبلاد، في تغريدة أمس (الجمعة): "لنكن حاضرين في الشارع. هذا النضال هو من أجل ظروف حياتية أفضل لجميع الفنزويليين".
ويسعى المعارض البالغ من العمر 35 عاماً عبر هذه التظاهرة إلى إعطاء زخم جديد لما سمّاه "عملية حرية"، التي ينوي أن يسير خلالها في اتجاه القصر الرئاسي في ميرافلوريس في موعد لم يحدد بعد، وذلك بنيّة تولي الحكم.
وتهدف مسيرة اليوم أيضاً إلى الاحتجاج على الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي ومشاكل توفير المياه، بحسب غوايدو.
وشهدت فنزويلا أسوأ تقنين للتيار الكهربائي في مطلع مارس (آذار). ومنذ نحو عشرة أيام، تغرق البلاد في الظلام بشكل متقطع، الأمر الذي يسبب مشاكل في توزيع المياه مع توقف مضخات مياه المنازل والمباني التي تعمل على الكهرباء.
وخفضت الحكومة ساعات العمل من ثماني ساعات إلى ستّ وعلّقت الدروس في المدارس تخفيفاً لوطأة أزمة الكهرباء. ودعا مادورو السكان إلى تخزين المياه مما يشير إلى أن المشكلة ستطول. وهو يعتبر أن العقوبات الأميركية مسؤولة عن المشاكل الاقتصادية التي تمرّ بها بلاده. أما غوايدو فيرى أنه يجب إلقاء اللوم على سوء إدارة الحكومة والفساد المستشري فيها.
ويتوقّع أن تخرج تظاهرات المعارضة اليوم بحضور عناصر "كوليكتيفوس"، وهم مسلحون يتصرفون كميليشا تستهدف المعارضة. ويظهر هؤلاء وسط التظاهرات على دراجات نارية وفي مجموعات، وهم مسلحون يغطون رؤوسهم. وقد شجّعهم مادورو ودعاهم إلى إحلال النظام.
العاصمة الفنزويلية تترقّب تظاهرة للمعارضة وأخرى مؤيدة لمادورو اليوم
العاصمة الفنزويلية تترقّب تظاهرة للمعارضة وأخرى مؤيدة لمادورو اليوم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة