أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، أن منظمته طلبت من السعودية التوقيع على ضمانات تتعلق بالمواد النووية المخصصة لأول مفاعل ذري ستمتلكه، وقد تحصل عليها بحلول نهاية العام.
ويقام المشروع على أطراف الرياض، وسط جدل في واشنطن، حيث يشير الديمقراطيون إلى استعجال الرئيس دونالد ترمب للموافقة على مشاريع نووية مع المملكة، قبل دراسة الموضوع بشكل متأنٍ. لكن أمانو أكد أن مشروع المفاعل ليس سريّاً وأن المملكة أبلغت الوكالة الأممية، ومقرها فيينا، خططها في هذا المجال منذ عام 2014. وأضاف أن الوكالة الدولية تحض الرياض على التوقيع على اتفاق ضمانات شامل، تؤكد بموجبه عدم تحويل المواد النووية لاستخدامات تتعلق بالأسلحة.
ووقعت السعودية على اتفاق أضعف مصمم للدول التي تملك كميات قليلة للغاية من المواد النووية، الذي اعتبره أمانو يفي بالغرض إلى أن تبدأ المملكة باستيراد كميات كبيرة من هذه المواد. وقال أمانو للصحافيين في واشنطن: «اقترحنا على السعودية فسخه واستبدال اتفاق الضمانات الشامل به»، مشيراً إلى أنها «لم ترفض ولم توافق، وتفكر في الأمر حالياً... نحن بالانتظار». وأكد أنها «في الوقت الحالي لا تمتلك المواد. لذا، لا يوجد انتهاك».
وأفاد أمانو بأن السعودية قد تستورد مواد نووية «بحلول نهاية العام»، رغم أنه أشار إلى أن المشاريع النووية عادة ما تواجه تأخيراً. والشهر الماضي، قال وزير الطاقة الأميركي ريك بيري خلال جلسة في مجلس الشيوخ، إن وزارته أعطت الضوء الأخضر لـ6 طلبات تقدمت بها شركات أميركية للمشاركة في مشاريع نووية في السعودية.
أمانو يطالب الرياض بضمانات بشأن مفاعلها النووي
أمانو يطالب الرياض بضمانات بشأن مفاعلها النووي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة