تقدم لقوات حفتر في محيط طرابلس

غوتيريش غادر ليبيا «مفطور القلب»... وتحذير روسي من «حمام دم»

فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
TT

تقدم لقوات حفتر في محيط طرابلس

فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)
فائز السراج خلال زيارته أمس لوحداته المسلحة في منطقة جنزور الواقعة بين طرابلس ومدينة الزاوية (أ.ف.ب)

تغاضى المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، عن المطالبات الغربية والأممية بوقف العملية العسكرية، التي تواصلت لليوم الثاني، أمس، باتجاه العاصمة طرابلس، وأبلغ أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي التقاه أمس، بأن «العملية نحو طرابلس مستمرة حتى القضاء على الإرهاب». وبعدها، قال غوتيريش في تغريدة على «تويتر»: «أغادر ليبيا مفطور القلب».
ونقل ساكن ومصدر بقوات شرق ليبيا أن القوات التابعة لحفتر سيطرت أمس، على قرية سوق الخميس، التي تبعد نحو 40 كيلومترا (جنوب العاصمة)، وأضافا أن السيطرة على القرية تمت بعد اشتباكات مع قوات متحالفة مع الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، بينما انتشرت قوات ليبية متحالفة مع حكومة فائز السراج غرب العاصمة وصدت قوات حفتر.
وتسارعت وتيرة التحذيرات الدولية، التي حثت حفتر على وقف العملية العسكرية، إذ عبر وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، عن أن تقدم قوات الجيش صوب العاصمة يبعث على القلق البالغ. بينما حذر الكرملين، أمس، من «حمام دم جديد» ودعا إلى حل «سلمي وسياسي» للنزاع.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.