بدء خطوات تنفيذ الاتفاقات السعودية ـ العراقية

عبد المهدي أكد الحرص على أفضل العلاقات مع المملكة

جانب من اجتماعات الوفدين السعودي والعراقي في بغداد أول من أمس (رويترز)
جانب من اجتماعات الوفدين السعودي والعراقي في بغداد أول من أمس (رويترز)
TT

بدء خطوات تنفيذ الاتفاقات السعودية ـ العراقية

جانب من اجتماعات الوفدين السعودي والعراقي في بغداد أول من أمس (رويترز)
جانب من اجتماعات الوفدين السعودي والعراقي في بغداد أول من أمس (رويترز)

بينما بدأت الخطوات التنفيذية للاتفاقات التي وقعتها السعودية والعراق في إطار المجلس التنسيقي السعودي - العراقي، أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي «تصميم الحكومة العراقية على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربية السعودية».
وقال بيان لمكتب عبد المهدي، خلال استقباله مساء أول من أمس، وفد المملكة إلى العراق، برئاسة وزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد القصبي، إن «التعاون بين البلدين من شأنه أن يشكل حجر زاوية للعلاقات في المنطقة، على أساس المصالح الكثيرة التي تجمع شعوبنا ودولنا».
إلى ذلك، أبرم وزير الكهرباء العراقي، لؤي الخطيب، محضر الاجتماع الخاص بالربط الكهربائي بين العراق والسعودية، مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، تمهيداً لإبرام مذكرة تفاهم في السعودية خلال الفترة المقبلة.
بدورها، أعلنت وزارة الشباب والرياضة في العراق، أن «المكرمة السعودية الكريمة المختصة تحديداً في التكفل ببناء مدينة رياضية، سيكون لها أثر كبير في إحداث نقلة كبيرة، ليست لكرة القدم العراقية فحسب؛ بل على مستوى الشباب والرياضة العراقية بشكل عام؛ حيث إن المخطط أن تكون مدينة رياضية متكاملة، تحوي مسابح وصالات وملاعب رياضية بأحجام متنوعة، وتمارس فيها جميع الألعاب».
واعتبر رئيس كتلة المحور الوطني في البرلمان العراقي محمد الكربولي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الانفتاح العراقي ـ السعودي لتطبيع العلاقات في كافة مجالاتها الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والمجتمعية إنما هو فرصة ثمينة للتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين». وأضاف الكربولي أن «افتتاح معبر عرعر والاستثمارات الواعدة في العراق سوف تخلق مناخا معتدلا لعلاقات متوازنة مع الدول العربية والإقليمية».
في السياق نفسه أكد عبد الله الخربيط عضو البرلمان العراقي عن محافظة الأنبار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «ما حصل بين العراق والسعودية اليوم من تطور كبير إنما يعد تتويجا للحراك الدبلوماسي العراقي من قبل رئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء عادل عبد المهدي والذي سيقوم خلال أيام بزيارة مهمة إلى المملكة العربية السعودية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.