حراك الجزائر يتمسك بإسقاط النظام... والمخابرات في عهدة الجيش

بلعباس لـ «الشرق الأوسط» : نقترح قيادة ثلاثية منتخبة للمرحلة الانتقالية

جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

حراك الجزائر يتمسك بإسقاط النظام... والمخابرات في عهدة الجيش

جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)

أعلن أمس، في أول جمعة بعد تنحي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحراك الشعبي وقيادة الجيش، عن استقالة (أو إقالة) مدير الاستخبارات اللواء بشير طرطاق، الذي يعتبر من أشد خصوم رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.
إلى ذلك، اقترح محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني)، مخرجاً للأزمة الحالية في الجزائر، يتمثل في تشكيل هيئة رئاسية ثلاثية «منتخبة» تقود المرحلة الانتقالية، معتبراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الحراك الشعبي يستطيع أن يحكم على هذا الاقتراح، قبولاً أو رفضاً، من خلال المسيرات التي تشهدها البلاد كل يوم جمعة.
في غضون ذلك، طالب الملايين من المتظاهرين في شتى مدن البلاد أمس برحيل «الباءات الثلاثة»، في إشارة إلى عبد القادر بن صالح رئيس «مجلس الأمة»، وبلعيز الطيب رئيس «المجلس الدستوري»، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله