أعلن أمس، في أول جمعة بعد تنحي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحراك الشعبي وقيادة الجيش، عن استقالة (أو إقالة) مدير الاستخبارات اللواء بشير طرطاق، الذي يعتبر من أشد خصوم رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.
إلى ذلك، اقترح محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني)، مخرجاً للأزمة الحالية في الجزائر، يتمثل في تشكيل هيئة رئاسية ثلاثية «منتخبة» تقود المرحلة الانتقالية، معتبراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الحراك الشعبي يستطيع أن يحكم على هذا الاقتراح، قبولاً أو رفضاً، من خلال المسيرات التي تشهدها البلاد كل يوم جمعة.
في غضون ذلك، طالب الملايين من المتظاهرين في شتى مدن البلاد أمس برحيل «الباءات الثلاثة»، في إشارة إلى عبد القادر بن صالح رئيس «مجلس الأمة»، وبلعيز الطيب رئيس «المجلس الدستوري»، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء.
...المزيد
حراك الجزائر يتمسك بإسقاط النظام... والمخابرات في عهدة الجيش
بلعباس لـ «الشرق الأوسط» : نقترح قيادة ثلاثية منتخبة للمرحلة الانتقالية
حراك الجزائر يتمسك بإسقاط النظام... والمخابرات في عهدة الجيش
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة