حراك الجزائر يتمسك بإسقاط النظام... والمخابرات في عهدة الجيش

بلعباس لـ «الشرق الأوسط» : نقترح قيادة ثلاثية منتخبة للمرحلة الانتقالية

جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

حراك الجزائر يتمسك بإسقاط النظام... والمخابرات في عهدة الجيش

جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جزائري يحمل علم بلاده خلال المظاهرات التي شهدها وسط العاصمة أمس (إ.ب.أ)

أعلن أمس، في أول جمعة بعد تنحي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحراك الشعبي وقيادة الجيش، عن استقالة (أو إقالة) مدير الاستخبارات اللواء بشير طرطاق، الذي يعتبر من أشد خصوم رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح.
إلى ذلك، اقترح محسن بلعباس، رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (علماني)، مخرجاً للأزمة الحالية في الجزائر، يتمثل في تشكيل هيئة رئاسية ثلاثية «منتخبة» تقود المرحلة الانتقالية، معتبراً في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الحراك الشعبي يستطيع أن يحكم على هذا الاقتراح، قبولاً أو رفضاً، من خلال المسيرات التي تشهدها البلاد كل يوم جمعة.
في غضون ذلك، طالب الملايين من المتظاهرين في شتى مدن البلاد أمس برحيل «الباءات الثلاثة»، في إشارة إلى عبد القادر بن صالح رئيس «مجلس الأمة»، وبلعيز الطيب رئيس «المجلس الدستوري»، وبدوي نور الدين رئيس الوزراء.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.