مانشستر سيتي مرشح فوق العادة لبلوغ نهائي كأس إنجلترا على حساب برايتون

في مواجهة تبدو غير متكافئة نظرياً في المربع الذهبي اليوم

يخوض لاعبو سيتي مباراة اليوم وهم يمرون بفترة ذهبية في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا
يخوض لاعبو سيتي مباراة اليوم وهم يمرون بفترة ذهبية في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا
TT

مانشستر سيتي مرشح فوق العادة لبلوغ نهائي كأس إنجلترا على حساب برايتون

يخوض لاعبو سيتي مباراة اليوم وهم يمرون بفترة ذهبية في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا
يخوض لاعبو سيتي مباراة اليوم وهم يمرون بفترة ذهبية في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا

يدخل مانشستر سيتي مباراته اليوم السبت ضد برايتون في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إنجلترا في كرة القدم على ملعب ويمبلي في لندن، مرشحا فوق العادة ليخطو خطوة إضافية على درب رباعية تاريخية. والفرصة سانحة أمام سيتي للتتويج باللقب لا سيما بعد خروج الخمسة الكبار (ليفربول ومانشستر يونايتد وآرسنال وتوتنهام وتشيلسي حامل اللقب) من المسابقة هذا الموسم. وفي المقابل، ستجمع المواجهة الثانية بالمربع الذهبي غدا الأحد بين فريقي وولفرهامبتون وواتفورد اللذين يسعى كل منهما إلى إنهاء عقود من الفشل في هذه المسابقة.
وعلى رغم سعي مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا إلى التقليل من شأن حلم الرباعية ودعوته لاعبيه للتركيز على كل مسابقة على حدة، يبدو سيتي بطل الدوري الممتاز على درب ملائم لجمع غير مسبوق بين أربعة ألقاب، إذ سبق له أن توج بطلا لكأس الرابطة المحلية، ويتصدر ترتيب الدوري المحلي، وبلغ دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا حيث يواجه توتنهام.
ودأب الإسباني غوارديولا على التقليل من فرص فريقه لإحراز الرباعية. ويطالب غوارديولا لاعبيه دائما بالتركيز في المباراة التالية. وقال غوارديولا للصحافيين قبل أيام: «قلت مرارا، اسألوني في نهاية أبريل (نيسان)... لماذا نتحدث عن الرباعية فيما أنها لم تحدث من قبل على الإطلاق في هذا البلد الأسطوري». وتساءل: «لماذا يجب أن نحقق الرباعية؟»، في إشارة إلى أن فرقا أسطورية مثل ليفربول وكذلك مانشستر يونايتد تحت قيادة المدرب سير أليكس فيرغسون وتشيلسي تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو وآرسنال تحت قيادة الفرنسي آرسين فينغر لم تحرز الرباعية. وأضاف: «في غضون أسبوع واحد أو ثلاثة أيام، يمكننا أن نخسر جميع الألقاب الثلاثة الباقية. هذه هي الحقيقة».
ونقل موقع مانشستر سيتي الجمعة تصريحات أدلى بها للصحافة المحلية مدرب ليفربول يورغن كلوب، منافس سيتي على لقب الدوري هذا الموسم. وقال الألماني: «إذا كنتم تتابعون (المباريات)، يتولد لديكم اعتقاد أن سيتي قادر على إحراز الألقاب الأربعة، وأنا أعتقد ذلك أيضا». وتابع: «في الوقت الراهن، يبدو أفضل فريق في العالم. هذا هو الحال»، معتبرا أنه يقدم مستوى أكثر ثباتا من برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي بطلي الدوريين المحليين والمتصدرين حاليا بفارق مريح.
وسيدخل سيتي مباراة اليوم ضد منافس يحتل المركز الـ15 في الدوري الإنجليزي، وهم يمرون بفترة ذهبية بعد تحقيق ثمانية انتصارات على التوالي في الدوري المحلي، والتغلب ذهابا وإيابا على شالكه الألماني في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا (3 - 2 ذهابا في ألمانيا و7 - صفر إيابا). وستكون المباراة تجربة أخيرة لسيتي قبل مواجهتين مرتقبتين ضد مواطنه توتنهام في دور الثمانية بالمسابقة القارية في الأسبوعين المقبلين.
ويحوم الشك حول مشاركة هداف مانشستر سيتي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، كما يعاني غوارديولا من أزمة في مركز الظهير الأيسر في ظل إصابة الأوكراني أولكسندر زينتشنكو وبديله فابيان ديلف. وقد يجد المدرب الكاتالوني نفسه مرغما على الدفع بالفرنسي بنجأمين ميندي الذي غاب لفترات طويلة بداعي الإصابة عن صفوف فريقه في الموسمين اللذين أمضاهما معه، ولم يخض سوى 27 دقيقة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكانت في مواجهة بورتون ألبيون (الدرجة الإنجليزية الثانية) في كأس الرابطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويشكل أسلوب حياة ميندي مادة دسمة للصحف الإنجليزية، وآخر فصولها صور التقطت له ساهرا في ملهى ليلي عند الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل عشية مباراة فريقه ضد فولهام السبت الماضي، علما بأنه لم يكن مدرجا في تشكيلتها الأساسية. وعندما سئل غوارديولا عن هذا الأمر أجاب: «أنا لست والده، اللاعبون ناضجون ما فيه الكفاية لمعرفة ما يقومون به. كنت أفضل أن يعود في وقت مبكر إلى منزله، لكني لا أستطيع التحكم باللاعبين في وضع كهذا».
وأعرب المدرب عن أسفه لغياب زينتشنكو، مشيرا إلى أن البرازيلي دانيلو ليس بديله الطبيعي في هذا المركز لكي يشركه في مواجهة برايتون الساعي إلى بلوغ نهائي الكأس للمرة الأولى منذ 36 عاما. وأوضح: «زينتشنكو لاعب هام بالنسبة إلينا. يعرف تماما الطريقة التي نلعب بها. كافح دانيلو كثيرا في هذا المركز لكنه ليس مركزه الطبيعي». أضاف: «سنجد حلا».
في المقابل، اعتبر كريس هوتون مدرب برايتون الذي يكافح لضمان الاستمرار في الدوري الممتاز، أن تحقيق المفاجأة ممكن، رغم إقراره بأنه سيكون صعبا على فريقه المتواضع «مجاراة» كتيبة غوارديولا. وأوضح: «إذا دخلنا أرضية الملعب بذهنية خاسرة، فالنتيجة ستكون محتمة. لكي نحصل على فرصة يتعين علينا مقاربة المباراة بإيجابية».
وبدا أن برايتون في طريقه للخروج من دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي حيث تأخر بهدفين نظيفين أمام ميلوول، ولكن الفريق انتزع التعادل بهدفين في الوقت القاتل ثم عبر إلى المربع الذهبي من خلال ركلات الترجيح. ونال برايتون المكافأة على هذا بمواجهة مثيرة مع مانشستر سيتي في المربع الذهبي. ولكن برايتون استعد لهذه المواجهة بأسوأ شكل ممكن، حيث خسر صفر - 3 أمام تشيلسي الأربعاء في مباراة سدد فيها برايتون كرة واحدة على مرمى المنافس. وقال كريس هيوتون: «أصبنا بالإحباط من أدائنا الهجومي... كنا بحاجة لتقديم أداء أفضل... سنلقي بهذه المباراة خلفنا، حيث ينتظرنا تحد كبير آخر يوم السبت».
ويجمع نصف النهائي الثاني بين فريقين ناجحين في وسط ترتيب الدوري الإنجليزي رغم ضعف الإمكانات المادية مقاربة مع الستة الكبار. ونجح وولفرهامبتون في تحقيق نتائج لافتة هذا الموسم لا سيما ضد الكبار، فتغلب على مانشستر يونايتد مرتين في الدوري والكأس، وانتزع التعادل من مانشستر سيتي وتشيلسي.
ويعول «الذئاب» على هدافهم المكسيكي راوول خيمنيز الذي ارتبط معه بعقد نهائي الخميس بعدما كان معارا إليه من نادي بنفيكا البرتغالي، في صفقة قياسية للنادي الإنجليزي بلغت قيمتها 37.5 مليون يورو. وسجل خيمينيز 15 هدفا لوولفرهامبتون في مختلف المسابقات، منها 12 في الدوري الممتاز، وسيكون في مواجهة هداف واتفورد تروي ديني الذي سجل تسعة أهداف حتى الآن لفريقه في الدوري.
وسبق لوولفرهامبتون التأهل للمربع الذهبي للبطولة 14 مرة سابقة ولكن آخرها كان في 1998 كما توج الفريق بلقب البطولة أربع مرات سابقة ولكن آخرها كان في 1960، علما بأن الفريق توج بعد هذا التاريخ بلقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة مرتين. ويخوض وولفرهامبتون المباراة غدا الأحد. بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على مانشستر يونايتد 2 - 1 منتصف هذا الأسبوع وهي نفس النتيجة التي فاز بها على مانشستر يونايتد في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي. وقال رايان بينيت مدافع وولفرهامبتون: «الوصول للمربع الذهبي في أي مسابقة يكون إنجازا هائلا دائما بغض النظر عن آخر مرة وصل فيها الفريق لهذه المرحلة».
وفي المقابل، خسر واتفورد في جميع المرات الأربع التي وصل فيها للمربع الذهبي منذ أن حقق فوزه الوحيد في المربع الذهبي للبطولة عام 1984، واستعد الفريق لمباراته أمام وولفرهامبتون بالفوز على فولهام في الدوري الإنجليزي منتصف هذا الأسبوع. وقال ويل هيوز لاعب وسط الفريق: «هذا الفوز على فولهام يمنحنا الثقة قبل مباراة الأحد... لا نضع الضغوط على أنفسنا. نؤدي بشكل جيد ونستمتع بهذا... نتطلع لمباراة الأحد».


مقالات ذات صلة

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

رياضة عالمية تعديلات في مواعيد مباريات «البريميرليغ» هذا الأحد (رويترز)

لماذا ستلعب مباراتان بـ«البريميرليغ» الأحد في الساعة 7 مساءً؟

حدّدت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز مباراتي كل من تشيلسي ضد برينتفورد، وتوتنهام ضد ساوثهامبتون في الساعة 7 مساءً بتوقيت غرينتش يوم الأحد.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية ترينت ألكسندر أرنولد لاعب ليفربول (أ.ف.ب)

ألكسندر أرنولد: مانشستر سيتي ما زال في سباق «البريميرليغ»

يرفض ترينت ألكسندر أرنولد استبعاد مانشستر سيتي من سباق اللقب على الرغم من استمراره في سلسلة النتائج السيئة.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية غوارديولا قال إنه بحاجة إلى لاعبين جدد (أ.ب)

غوارديولا: مشاكل السيتي سببها «الجدول»

أعرب جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، عن اعتقاده بأنه سيكون بحاجة للاعبين أكثر بالفريق من أجل التعامل مع المباريات.

رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الماضي (رويترز)

مانشستر سيتي يعلن عن إيرادات قياسية بـ715 مليون جنيه إسترليني

أعلن مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، عن تحقيقه إيرادات قياسية للعام الثالث توالياً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».