إردوغان: أنهينا صفقة «إس – 400» ونواصل دفع الأقساط

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان: أنهينا صفقة «إس – 400» ونواصل دفع الأقساط

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (الجمعة) إن بلاده لا تزال تسدد دفعات مالية بموجب اتفاقها لشراء منظومة الدفاع الصاروخي" إس-400" من روسيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم شروطا مماثلة عندما عرضت على أنقرة بيعها صواريخ "باتريوت".
وأجاب الرئيس التركي الموجود في اسطنبول عندما سئل عن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع المقبل: "تحتل منظومة إس-400 حيزاً مهما من محادثاتنا. الحجج الأميركية خاطئة للغاية. لقد أنهينا صفقة إس-400 ونواصل دفع الأموال".
جدير بالذكر أن واشنطن تهدد بإلغاء صفقة بيع تركيا مقاتلات من طراز "إف 35" تصنعها شركة لوكهيد مارتن إذا وصلت صفقة صواريخ "إس – 400" إلى خواتيمها، بحجة أن هذه الصواريخ تهدّد سلامة المنظومات الدفاعية لحلف شمال الأطلسي الذي تعتبر تركيا عضواً أساسياً فيه.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.