إعفاء البريطانيين من تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي للإقامة 90 يوماً

TT

إعفاء البريطانيين من تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي للإقامة 90 يوماً

صوَّت البرلمان الأوروبي، الخميس، على قانون يعفي البريطانيين من تأشيرات الدخول إلى دول التكتل حتى في حال خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق، رغم خلاف حاد حول وضع جبل طارق. ويعني القانون، أن بإمكان البريطانيين القيام بزيارات تستمر أقل من 90 يوماً إلى دول اتفاقية «شنغن» من دون تأشيرات دخول، حتى في حال خروج بريطانيا من دون اتفاق، على أن يتم تطبيق التشريع الجديد في اليوم التالي لخروج بريطانيا من عضوية الاتحاد. وصوّت للقرار 502 برلماني مقابل 81 عضواً، وامتنع 29 عن التصويت.
وقال البرلمان: إن القرار ينتظر اعتماد مجلس الاتحاد الذي يمثل الدول الأعضاء، وبعدها يُنشر في الجريدة الرسمية ليدخل حيز التنفيذ، على أن يحدث ذلك قبل موعد 12 أبريل (نيسان)، وذلك في إطار الاستعداد لخروج بريطانيا من دون اتفاق من عضوية الاتحاد في هذا التاريخ. وجاء التصويت، الخميس، في جلسة عامة بعد يوم واحد فقط من موافقة أعضاء لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي، الأربعاء، على مقترح حول الإعفاء من التأشيرة لمواطني بريطانيا عقب خروج بلادهم من عضوية الاتحاد. القرار جاء بمثابة حل وسط بين البرلمان والمجلس الأوروبي حول هذا الملف. لكن أعضاء البرلمان اشترطوا إعفاء البريطانيين من التأشيرة لفترة قصيرة بعد إتمام خروج بريطانيا، وبشرط أن تكون المعاملة بالمثل من جانب لندن اتجاه المواطنين الأوروبيين.
وسيتم إعفاء المواطن البريطاني من تأشيرة دخول الاتحاد للإقامة لفترة تصل إلى 90 يوماً، وتكون مدة صلاحية التأشيرة 180 يوماً، وعليه سيتم إدراج بريطانيا في قائمة البلدان التي لا يحتاج رعاياها إلى تأشيرة دخول الاتحاد لزيارة الأقارب أو السياحة، وتضم ما يقرب من 60 دولة، لكن لا ينص الإعفاء من التأشيرة على الحق في العمل في دول الاتحاد. وتضمن نص المقترح، أن يتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل؛ وعليه يجب أن تقوم بريطانيا بإعفاء المواطنين من دول الاتحاد من التأشيرة، وأيضاً في حال وضعت بريطانيا شرطاً للحصول على التأشيرة سيقوم الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعاملة بالمثل.
وقال البرلماني سيرغي ستاينشيف، صاحب مشروع المقترح: إن التصويت يعتبر خطوة مهمة لضمان الحق في السفر من دون تأشيرة بعد «بريكست». وأشار إلى أن البرلمان الأوروبي أعطى الأولوية لمصالح المواطنين، بينما اتبع المجلس الأوروبي النهج غير المسؤول، الذي يقوّض بشكل كبير روح التعاون بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وأعرب عن أمله ألا يتكرر ذلك في المستقبل.
في سياق متصل، قالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية: إن برلين ستتيح للبريطانيين الذين يعيشون في ألمانيا وأقاربهم وقتاً كافياً للتقدم بطلبات للحصول على تصاريح إقامة، في حالة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق. وأضافت أنه في أول ثلاثة أشهر لن يتغير أي شيء بالنسبة للبريطانيين، ويمكنهم استخدام هذا الوقت للتقدم بطلب للحصول على الإقامة، مضيفة أنه سيتم نشر ذلك في وقت مناسب قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 12 أبريل، إلا أن البرلمان البريطاني صوَّت الأربعاء على مشروع قرار يلزم رئيسة الوزراء تيريزا ماي بالسعي نحو تمديد تلك المهلة مع عدم تمكنه من التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة الخروج. وينطبق العرض الألماني، فيما يتعلق بتصاريح الإقامة، على البريطانيين الذين يصلون ألمانيا بعد أن تترك بريطانيا الاتحاد، وسيتم السماح لهم بتقديم طلبات للحصول على تصاريح لمدة أطول.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.