مناظرة بين الرئيس الأوكراني ومنافسه الكوميدي فولوديمير زلينسكي

TT

مناظرة بين الرئيس الأوكراني ومنافسه الكوميدي فولوديمير زلينسكي

وافق الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو على إجراء مناظرة مع منافسه في الانتخابات الرئاسية الممثل الكوميدي فولوديمير زلينسكي، في ملعب رياضي تبلغ سعته 70 ألف شخص. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أن زلينسكي، الذي فاز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأوكرانية التي أجريت الأحد الماضي، قد دعا بوروشينكو الأربعاء إلى إجراء مناظرة معه في ملعب أوليمبيسكي في كييف. وكتب بوروشينكو تغريدة قال فيها أمس (الخميس): «هذا الحدث لا يجب أن يصبح استعراضاً، لا مجال للمزاح». وأضاف: «أن تكون رئيساً ورئيساً للأركان ليس مجرد لعبة». ويشار إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد إجراء المناظرة. وكان زلينسكي، المرشح الذي يوصف بأنه «الحصان الأسود» في الانتخابات والذي لم يشغل مناصب سياسية على الإطلاق، قد فاز بأكثر من 30 في المائة من الأصوات التي تم فرزها، ما يقرب من ضعف ما حصل عليه الرئيس الحالي بترو بوروشينكو، وهو 16 في المائة من الأصوات. ومع عدم وجود مرشح حصل على الأغلبية المطلوبة للفوز المباشر، من المقرر إجراء جولة إعادة في 21 أبريل (نيسان).



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.